إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مفوضية اللاجئين والمملكة المتحدة تتعهدان بدعم الاستجابة للأزمة السورية في لبنان

بيانات صحفية

مفوضية اللاجئين والمملكة المتحدة تتعهدان بدعم الاستجابة للأزمة السورية في لبنان

6 فبراير 2017

طالب اليوم كل من وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية في بريطانيا بريتي باتيل، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بتوفير دعم دولي طارئ للبنان وللاجئين السوريين، وذلك خلال زيارة قاما بها للبقاع في شرقي لبنان.

وقد صرح المفوض السامي قائلاً: "لا يزال الوضع الإنساني للاجئين السوريين في لبنان خطيراً جداً". وأضاف: "لقد وصلوا لنقطة الانهيار، هم والمجتمعات اللبنانية التي رحبت بهم واستضافتهم دون قيد أو شرط. على المجتمع الدولي أن يضاعف دعمه للبنان في هذا الوقت الحرج، وعليه أن يتشارك المسؤولية لصالح اللاجئين والمجتمعات المضيفة."

أدلى السيد غراندي بهذا التصريح خلال زيارة قام بها الوفد لمخيم عشوائي في تعلبايا في البقاع الأوسط حيث التقى عدداً من العائلات اللاجئة التي عبرت عن مخاوفها وقلقها. ويضم هذا المخيم حوالي 60 عائلة وهو أحد المخيمات العشوائية الـ 1500 في تلك المنطقة التي تقدم لها المفوضية المساعدات الشتوية بما في ذلك مجموعات من مستلزمات الإيواء ومساعدات نقدية.

وبحث الوفد أيضاً مع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة احتياجات نظام التعليم في لبنان، خلال زيارتهم لمدرسة تعلبايا المتوسطة الرسمية التي يرتادها 600 طالب سوري بدوامي الصباح وبعد الظهر.

من جهتها، قالت الوزيرة باتيل: "نفذت المملكة المتحدة الوعود التي قطعتها العام الماضي بمساعدة مئات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين. فمن الضروري الآن أن يضاعف المجتمع الدولي والحكومات المضيفة جهودهم بدورهم لتقديم التمويل والإصلاحات اللازمة لاستكمال جدول الأعمال الطموح الذي اتفقنا عليه في لندن."

وأضافت: "يواجه لبنان محنة كبيرة، لكنه بلد متميز بكبر عطائه وبصموده ويشكل رمزية كبيرة. أعتقد أن هناك فرصة حقيقية ليستفيد لبنان بأقصى حد من الشراكة مع المجتمع الدولي وذلك لصالح شعبه ولصالح اللاجئين."

يشهد لبنان في الطليعة إحدى اسوأ الأزمات الإنسانية حول العالم. حيث ازداد عدد سكان البلاد بنسبة 28 في المئة في أقل من خمس سنوات، لتصبح نسبة اللاجئين فيه مقارنة بعدد السكان واحد على كل أربعة لبنانيين. طالبت الحكومة اللبنانية مع شركائها الوطنيين والدوليين الشهر الماضي بالحصول على 2.8 مليار دولار  لتقديم المساعدة الإنسانية الأساسية والحماية وكذلك للاستثمار في البنى التحتية العامة في لبنان وفي الخدمات والاقتصاد المحلي خلال عام 2017.

لقد تم الحصول العام الماضي على حوالي 1.2 مليار دولار بعد نداء لبنان المشترك. وساعد هذا المبلغ المفوضية وشركاءها على تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها وعلى بناء القدرات، وتجنب تدهور الظروف المعيشية والبنى التحتية في البلاد بشكل حاد.