إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تطلق نداءً عاجلاً لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة للاجئين

بيانات صحفية

المفوضية تطلق نداءً عاجلاً لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة للاجئين

يعيش ما يقرب من ثلاثة أرباع اللاجئين تحت خط الفقر الوطني ويرزح أكثر من 90% من اللاجئين في لبنان تحت المديونيّة.
10 أبريل 2017

بيروت، لبنان، 7 أبريل 2017 (صادر عن المفوّضيّة) - بمناسبة يوم الصحة العالمي، أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم حملة إقليمية لجمع التبرعات بغية تقديم الدعم الحيوي للاجئين الذين هم بأمسّ الحاجة إلى الإستشفاء.  

وترحّب الحملة التي تحمل عنوان "درهمي وقاية وعلاج" بكافة المساهمات بدءاً من 25 دولار أمريكي من خلال التبرّع على موقعها على الانترنت - https://donate.unhcr.org/healthcare -  لمساعدة المفوضية على تأمين العلاج المنقِذ للحياة للاجئين في لبنان. وتهدف المفوضية إلى إشراك الجماهير في هذه الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغ #درهمي_وقاية_وعلاج.

تقدّر المفوضية بأن يكون ما لا يقلّ عن 000,100 لاجئ بحاجة إلى الاستشفاء لتلقي العلاج المنقذ للحياة في العام 2017. كما يعيش ما يقرب من ثلاثة أرباع اللاجئين تحت خط الفقر الوطني ويرزح أكثر من 90% من اللاجئين في لبنان تحت المديونيّة. وفي غياب الدعم الإنساني، لن يتمكن هؤلاء من الحصول على العناية الطبية الضرورية للتعافي من الأمراض الخطيرة.

وقد صرّحت نائبة ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان كارولينا ليندولم بيلينغ قائلة: "يعاني هذا العام برنامج الرعاية الصحية التابع للمفوضية من نقص حادّ في التمويل، وفي غياب هذه التبرعات التي تشتدّ الحاجة إليها، لن نتمكن من تقديم هذا الدعم الحيوي للاجئين الذين هم في أمسّ الحاجة إلى العناية الطبية". وتابعت ليندولم بيلينغ قائلة بأن "البقاء في صحة جيدة، والقدرة على الحصول بسرعة على الرعاية الطبية عند الحاجة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا جميعاً. يعتمد معظم اللاجئين على الدعم المالي من المفوضية وشركائنا لضمان تلبية احتياجاتهم الصحية. وبالتالي قد تقوم مساهمتك بإنقاذ حياة شخصٍ آخر".

تشكّل تكاليف الرعاية الصحية أحد أبرز الأسباب المؤدّيّة إلى غرق اللاجئين أكثر فأكثر في الديون وفقاً لتقييم جوانب الضعف لدى اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2016، وهي دراسة سنوية تجريها وكالات الأمم المتحدة.

ويضيف الدكتور مايكل وُدمان، رئيس قسم الصحة العامة في المفوضية في لبنان قائلاً: "عدم الحصول على الرعاية الصحية بالقدر الكافي قد يؤدّي إلى تدهور الوضع الصحيّ لدى اللاجئين وازدياد معاناتهم".

إنّ المفوضية هي أكبر جهة داعمة للاستشفاء للاجئين السوريين في لبنان. ومن خلال شبكة تضمّ 50 مستشفى متعاقدة، تغطي المفوضية حتّى 90% من تكاليف الاستشفاء في الحالات الطبيّة الطارئة والظروف الصحيّة المهدّدة للحياة.  وتتعاون المفوضية مع الشركاء الوطنيين والدوليين، بما في ذلك منظمة اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، لدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين.

في العام المنصرِم، غطت المفوضية أكثر من 73,000 حالة استشفاء، تقريباً واحدة من كل أربعة منها تُعنى بالأطفال دون الخامسة من العمر.

وتسمح التبرّعات التي يتم تلقيها عبر حملة "درهمي وقاية وعلاج " للمفوضية بمواصلة دعم الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة إلى الإستشفاء.

 

للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:

دانا سليمان، [email protected]، +961 71910626

ليزا أبو خالد، [email protected]، +961 71 880 070