إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

اللاجئون والمهاجرون الفنزويليون بحاجة لدعم عاجل مع استمرار إغلاق الحدود في جميع أنحاء المنطقة

إيجازات صحفية

اللاجئون والمهاجرون الفنزويليون بحاجة لدعم عاجل مع استمرار إغلاق الحدود في جميع أنحاء المنطقة

يعاني الكثيرون من الصدمات النفسية والضيق، ويحتاجون إلى حماية ومساعدة إنسانية فورية.
15 ديسمبر 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5fd338c83.jpg
أم تحمل طفلها وهي تعبر جسر سيمون بوليفار، كوكوتا، كولومبيا في أبريل 2019.

 

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش، الذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقِد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من مستويات غير مسبوقة من الصدمات النفسية واليأس بين صفوف اللاجئين والمهاجرين ممن وصلوا حديثاً من فنزويلا. ويصل الكثيرون إلى المجتمعات المضيفة التي تضررت بشدة من الوباء وهم في ظروف مزرية. هناك حاجة ماسة للدعم العاجل لحمايتهم ومساعدتهم.

مع استمرار إغلاق الحدود في جميع أنحاء المنطقة، يعبر الأشخاص من خلال طرق غير رسمية حيث تعمل هناك جهات مسلحة غير شرعية وشبكات للتهريب والاتجار بالبشر. وتشير عمليات التقييم الميدانية السريعة إلى أن ما يقرب من 500-700 شخص يغادرون فنزويلا كل يوم، وهذا يعرضهم لمخاطر متزايدة من العنف والاستغلال والاتجار بالبشر. وأفاد البعض أنهم تعرضوا للسرقة والابتزاز والعنف وسوء المعاملة في مناطق العبور والحدود، أثناء رحلتهم إلى بر الأمان.

من بين القادمين الجدد إلى كولومبيا، تشير تقارير المفوضية الميدانية إلى أن ما يقرب من 70 في المائة قد قطعوا هذه الرحلة سيراً على الأقدام، وبعضهم لا يحملون سوى الملابس على ظهورهم. ومع استمرار تدهور الأوضاع داخل فنزويلا، يصل الكثيرون إلى كولومبيا وهم في حالة من الضعف الجسدي وسوء التغذية، بعدما تعرضوا للفقر والمصاعب لعدة أشهر.

يلاحظ موظفو المفوضية الميدانيون في المناطق الحدودية زيادات ملحوظة في أعداد النساء غير المتزوجات والرجال والأطفال والذين يصلون وهم في أوضاع هشة للغاية. ومن بين هؤلاء أطفال ومراهقون غير مصحوبين بذويهم والذين غادروا منازلهم أو انفصلوا عن أسرهم.

يعاني الكثيرون من الصدمات النفسية والضيق، ويحتاجون إلى حماية ومساعدة إنسانية فورية، بما في ذلك الصحة والمأوى والغذاء والمشورة. يحتاج الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم والأشخاص من ذوي الإعاقة والسكان الأصليون إلى رعاية متخصصة وترتيبات تتعلق بالحماية.

في ظل إغلاق الحدود، يضطر الكثيرون إلى دخول كولومبيا ودول مضيفة أخرى خلال معابر حدودية غير رسمية، مما يجعل من الصعب عليهم تسوية أوضاعهم. ونتيجة لذلك، فإن فرص وصولهم إلى الحقوق والخدمات الأساسية محدود، كما أنهم معرضون لخطر الطرد من السكن أو الاتجار أو العمل القسري أو الاستغلال الجنسي. كما أن الخوف من الاعتقال أو الترحيل يمنع بعض اللاجئين والمهاجرين من الاتصال بالمنظمات الإنسانية للحصول على الدعم، وكذلك الجهات المختصة.

على الرغم من التحديات التي يفرضها الوباء وما يرتبط بها من قيود على التنقل، تواصل المفوضية وشركاؤها تكييف الأنشطة الإنسانية للاستجابة للاحتياجات المتزايدة.

عززت المفوضية استجابتها العملياتية في المناطق الحدودية بالتنسيق مع الشركاء والسلطات ذات الصلة، من خلال تعزيز قدرات الاستقبال وزيادة خدمات الدعم الصحي والنفسي، وتوفير المآوي الطارئة، وتوزيع المواد الغذائية ومستلزمات النظافة وتوسيع برامج التحويلات النقدية، لا سيما في كولومبيا والبرازيل.

كجزء من الجهود المشتركة بين الوكالات والمجتمع المدني والكنائس، تعمل المفوضية أيضاً على إعادة تنشيط الشبكات لتوفير مساحات آمنة، والمساعدة في الخطوط الأمامية، والمعلومات والتوجيه للفنزويليين أثناء ترحالهم.

تواصل المفوضية دعوة البلدان المضيفة وتوفير الدعم لها من أجل توفير الحماية الدولية للمحتاجين. وقد بذلت البلدان في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي جهوداً منسقة، في سياق عملية كيتو، للعمل على طرق تعزيز التحركات الآمنة والنظامية في جميع أنحاء المنطقة، وضمان حماية الفئات الأكثر ضعفاً والعمل من أجل الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للاجئين والمهاجرين الفنزويليين.

وكجزء من منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات، أطلقت 159 منظمة إنسانية يوم الخميس خطة بقيمة 1.44 مليار دولار أمريكي للاستجابة للاحتياجات المتزايدة لـ 4.6 مليون لاجئ ومهاجر فنزويلي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والمجتمعات المضيفة لهم. وتهدف الخطة إلى الاستجابة للاحتياجات المتزايدة التي تفاقمت بشدة هذا العام نتيجة لوباء فيروس كورونا. لا يزال دعم المجتمع الدولي ضرورياً لتعزيز الجهود الإنسانية ومساعدة البلدان المضيفة في الحفاظ على مساحة الحماية المتاحة وضمان التعايش السلمي.

للمزيد من المعلومات: