إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

اضطرار الآلاف من السكان للفرار بعد سلسلة من الهجمات في بوركينا فاسو

إيجازات صحفية

اضطرار الآلاف من السكان للفرار بعد سلسلة من الهجمات في بوركينا فاسو

لا يزال مستوى تمويل جهود الاستجابة التي تبذلها المفوضية منخفضاً للغاية.
7 مايو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
600aa8c84.jpg
نزحت أغويراتو ديالو (يمين) مع عائلتها بعد وقوع أعمال للعنف، في صورة لهم في شهر يناير في واهيغويا، بوركينا فاسو.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، الذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق إزاء العواقب الإنسانية لأحداث العنف الأخيرة في بوركينا فاسو والتي أودت بحياة 45 شخصاً وأجبرت أكثر من 17,500 شخص على الفرار من ديارهم خلال الأيام العشرة الماضية.

وقد نفذ مسلحون سلسلة من الهجمات في ثلاث مناطق متفرقة، حيث أحرقوا بعض المنازل وقتلوا مدنيين بالرصاص. كما نهب المهاجمون المراكز الصحية وألحقوا أضراراً بالمنازل والمتاجر.

في المنطقة الشرقية، فر أكثر من 4,400 شخص إلى بلدتي فوتوري وتانكوالو في أعقاب هجوم على قرية كودييل. وفي المنطقة الشمالية، دفع العنف 10,200 شخص إلى الفرار نحو واهيغويا - وهي منطقة شهدت وصول وافدين إليها في وقت سابق من هذا العام. أثناء تواجدهم في منطقة الساحل، نزح أكثر من 3,200 شخص مؤخراً. وتشهد فرقنا اتجاهاً متزايداً لفرار السكان نحو مراكز حضرية أكبر وأكثر أماناً.

يصل معظم الأشخاص حاملين معهم حاجيات قليلة أو دون ذلك. وقد لقي البعض ترحيباً حاراً من قبل العائلات المضيفة، بينما لجأ البعض الآخر إلى المباني العامة مثل المدارس وغيرها من الملاجئ المؤقتة، وهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

في واهيغوا، تقوم فرقنا وشركاؤنا بتسجيل الوافدين الجدد وتقديم الدعم النفسي والمساعدة في مجال الإيواء. وتحد مشكلة انعدام الأمن في بعض مناطق الشرق ومنطقة الساحل من قدرتنا على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة للمساعدة.

تدعو المفوضية إلى تضافر الجهود من أجل التوصل إلى السلام والاستقرار وهي تعبر عن تضامنها مع سلطات بوركينا فاسو وضحايا العنف. جنباً إلى جنب مع شركائنا، نحن على استعداد لمساعدة النازحين حديثاً ودعم السلطات والمجتمعات المضيفة التي تقف في الخطوط الأمامية لجهود الاستجابة.

أجبر العنف في بوركينا فاسو أكثر من 1.14 مليون شخص على الفرار من منازلهم بحثاً عن الأمان خلال ما يزيد قليلاً عن عامين. وتواصل البلاد استضافة أكثر من 20,000 لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من مالي. هناك حاجة إلى مزيد من الموارد لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. ولا يزال مستوى تمويل جهود الاستجابة التي تبذلها المفوضية منخفضاً للغاية، حيث تم تلقي حتى الآن 22 بالمائة فقط من أصل 91.6 مليون دولار أمريكي، وهو المبلغ المطلوب.

للمزيد من المعلومات: