إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تدعو إلى استمرار التعاون وزيادة الدعم لأفغانستان

بيانات صحفية

المفوضية تدعو إلى استمرار التعاون وزيادة الدعم لأفغانستان

27 مايو 2021 متوفر أيضاً باللغات:
60afdd2b4.jpg
تلميذات أفغانيات من النازحين داخلياً أثناء استراحة في مدرسة قهدستان الثانوية في إقليم هرات، أفغانستان، في نوفمبر 2020.

تدعو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تقديم دعم أكبر من جانب المجتمع الدولي للشعب الأفغاني، بما في ذلك النازحين داخل حدودها واللاجئين الذين يبحثون عن ملاذ آمن خارج البلاد.

يأتي هذا النداء في أعقاب زيارة استمرت أربعة أيام قام بها مساعد المفوض السامي لشؤون لعمليات، رؤوف مازو، فيما تعد أول رحلة له إلى البلاد.

وقال مازو: "تمر أفغانستان بمنعطف حرج وتاريخي. ومع الجهود المستمرة لإيجاد السلام، يجب أيضاً توسيع نطاق أنشطة الإغاثة والتنمية في آن معاً".

وأثار مازو مخاوف بشأن استمرار العنف الذي تسبب في حدوث تحركات جديدة من النزوح. وقد نزح أكثر من 100,000 أفغاني داخلياً بسبب الصراع حتى الآن في عام 2021.

تحدث مازو مع العائدين من اللاجئين في مدينة مزار شريف، شمال أفغانستان، والذين كانوا يتعلمون مهارات نسج السجاد. في منطقة قره باغ بمحافظة كابول، افتتح مدرسة أكاخيل الثانوية للبنين والبنات، وكلاهما جزء من مبادرات المفوضية، والتي تعمل مع الحكومة الأفغانية لمساعدة اللاجئين العائدين على الاندماج مجدداً بشكل أفضل.

وأضاف مازو، قائلاً: "إن توفير الدعم في مجالات الصحة والتعليم وسبل العيش التي تعود بالفائدة على المجتمعات المضيفة والنازحين داخلياً واللاجئين العائدين كلها عناصر أساسية في عملية السلام".

وخلال زيارته إلى كابول، التقى بالنائب الأول للرئيس، أمر الله صالح، ووزير اللاجئين والعودة إلى الوطن، نور الرحمن أخلاقي، ووزير الخارجية بالنيابة، مرويس ناب، وأكد لهم دعم المفوضية المستمر.

يبلغ عدد سكان أفغانستان اليوم ما يقرب من 35 مليون نسمة، معظمهم من الشباب، ويواجهون حالة من انعدام الأمن والتحديات الاقتصادية. لا يزال الملايين أيضاً في عداد النازحين داخل البلاد وخارجها كلاجئين، حيث تستضيفهم بسخاء دول مثل إيران وباكستان على الرغم من التأثير الهائل لوباء فيروس كورونا.

قدمت المفوضية المساعدة لأكثر من 100,000 أفغاني من النازحين داخلياً في الأشهر الستة الماضية من خلال توزيع مجموعات النظافة، ومستلزمات المأوى في حالات الطوارئ، والخيام العائلية، والمستلزمات الصحية وغيرها من المواد غير الغذائية. كما تم تقديم المساعدة النقدية للأفراد من الفئات الأكثر ضعفاً، مثل كبار السن والأطفال والنساء المعرضين للخطر والأشخاص من ذوي الإعاقة والذين يعانون من حالات طبية خطيرة.

في حين أن المجتمع الدولي قد قدم مساهمات هائلة خلال العشرين عاماً الماضية، فإن المساعدات والتمويل المقدم لأفغانستان آخذ في الانخفاض، حيث تواجه المساعدة الإنسانية أكبر نقص في التمويل. ولم يحصل نداء المفوضية المالي البالغة قيمته 123.5 مليون دولار أمريكي لعام 2021 سوى على نسبة 24 بالمائة فقط من التمويل.