إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مقتل عشرات النازحين على أيدي جماعات مسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

إيجازات صحفية

مقتل عشرات النازحين على أيدي جماعات مسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

30 نوفمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:
61a5ee0f3.jpg
عائلات تأوي إلى كنيسة كاثوليكية تُستخدم كموقع مؤقت للنازحين داخلياً في درودرو، إيتوري.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، الذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن جزعها جراء سلسلة من الهجمات الدموية التي شنتها جماعات مسلحة ضد النازحين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في الحادث الأخير، قتل 26 شخصاً يوم الأحد في موقع نجالا في منطقة درودرو الصحية في مقاطعة إيتوري، وذلك وفقاً للسلطات المحلية. وكان من بين القتلى عشر نساء وتسعة أطفال، فيما أصيب 11 شخصاً. وقد استخدم المهاجمون البنادق والمناجل والسكاكين.

في 21 نوفمبر، هاجمت مجموعة من الميليشيات منطقتي درودرو وتشي، وهو موقع آخر للنازحين. وقالت السلطات إن 44 شخصاً لقوا حتفهم في درودرو وأن أكثر من 1,200 مأوى تعرض للدمار. أما في منطقة تشي، فقد تعرض ما يقرب من 1,000 مأوى للدمار أيضاً.

وقد فر ما يصل إلى 20 ألف شخص إلى منطقة رو بحثاً عن الأمان بالقرب من القاعدة العسكرية لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تضاعف حجم الموقع من 21,000 إلى 40,500 شخص في أقل من 48 ساعة، مما أجبر العائلات الوافدة حديثاً على النوم في العراء. وتبرز المواد الغذائية والمأوى والرعاية الصحية على أنها من الاحتياجات الرئيسية، فضلاً عن الدعم النفسي والاجتماعي.

في أماكن أخرى في شرق البلاد، هاجمت جماعة مسلحة موقعاً للنازحين في بلدة ميكينجي في جنوب كيفو في 14 نوفمبر، مما أسفر عن مقتل ستة أطفال وامرأة حامل، فيما أصيب ثمانية آخرون بالمناجل والرصاص. كما اضطر السكان للفرار وتعرضت مآويهم للدمار.

وتؤدي الهجمات، التي تنجم جزئياً عن التوترات القبلية، إلى تفاقم المشاكل التي يواجهها النازحون داخلياً. وتؤدي سرقة الماشية، والتي تصاحب الغارات في كثير من الأحيان، إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الاقتصادي، فيما يعمق العنف من محنة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم مرة واحدة على الأقل. كما أنه يغرس الخوف في نفوس السكان المحليين.

وقد أُجبر 5.6 مليون شخص على الفرار من ديارهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بزيادة قدرها 400 ألف شخص مقارنة بأوائل عام 2021. ويعيش الغالبية بين المجتمعات المضيفة، لكن أكثر من 330 ألف شخص يتم إيواؤهم في مواقع النزوح.

تدعو المفوضية جميع الأطراف إلى احترام الطابع المدني والإنساني لمواقع النزوح، حيث يتعرض كل من النازحين والسكان المحليين للهجوم في منازلهم. كما تدعو المفوضية الأطراف إلى ضمان الوصول إلى المواقع حتى يتمكن العاملون في المجال الإنساني من تقديم المساعدة الأساسية.

تسعى المفوضية للحصول على مزيد من الدعم المالي لعملياتها التي تعاني من نقص التمويل حتى تتمكن من دعم النازحين داخلياً بشكل أفضل. وقد حصلنا على 52 بالمائة فقط من أصل 204.8 مليون دولار أمريكي، وهو المبلغ المطلوب لتقديم المساعدات الحيوية للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

للمزيد من المعلومات: