إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

إسبانيا تعيد توطين لاجئين سوريين من تركيا في أعقاب الزلزال

بيانات صحفية

إسبانيا تعيد توطين لاجئين سوريين من تركيا في أعقاب الزلزال

4 مارس 2023 متوفر أيضاً باللغات:
UNHCR, the UN Refugee Agency, and the International Organization for Migration (IOM) welcoming a group of 89 Syrian refugees at Torrejón military airport in Madrid.
مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة تستقبل مجموعة من 89 لاجئاً سورياً في مطار توريخون العسكري في مدريد.

في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا الشهر الماضي، استقبلت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة مجموعة مكونة من 89 لاجئاً سورياً في مطار توريخون العسكري في مدريد، وذلك في إطار إجراءات معجلة لإعادة توطين اللاجئين.

وقد وصلت المجموعة المؤلفة من نساء ورجال وأطفال من الفئات الأكثر ضعفاً من تركيا التي كانوا يقيمون فيها، وتحديداً في المناطق المتضررة من الزلازل الأخيرة. ولدى وصولهم إلى مدريد، سيتم تسجيلهم وتوثيقهم كلاجئين معترف بهم في إسبانيا من قبل وزارة الداخلية وتزويدهم بالمساعدة الطبية والنفسية الاجتماعية. كما سيتم إيواء اللاجئين بعد ذلك في مختلف مراكز استقبال اللاجئين التي تديرها المنظمات غير الحكومية الإسبانية في إطار برنامج تديره وزارة الاندماج والضمان الاجتماعي والهجرة.

تستضيف تركيا بسخاء منذ ما يقرب من 12 عاماً حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى جنسيات أخرى. وبعدما ضربت الزلازل الأخيرة 11 منطقة، تضرر ما يقدر بنحو 9 ملايين شخص – من ضمنهم أكثر من 1.7 مليون لاجئ.

وقد واجه العديد من اللاجئين الذين اضطروا للفرار إلى تركيا بحثاً عن الأمان والحماية صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى، حيث فقدوا منازلهم وسبل عيشهم. ومع وجود معظم اللاجئين في المناطق الحضرية، يعيش الكثير منهم في حالة من الخوف وعدم اليقين، حيث لا تزال الهزات الارتدادية والمزيد من الزلازل تعصف بالمنطقة.

بينما تعطي المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة الأولوية للدعم العاجل المنقذ للحياة لضحايا الزلازل كاللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المحلية - ودعماً لجهود الاستجابة الوطنية، تحث الوكالتان على ضرورة عمل المزيد.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "من أجل المساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوط الملقاة على المجتمعات المحلية التي تأثرت هي أيضاً بهذه الكارثة الإنسانية، تناشد المفوضية الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة".

وأضاف: "تعرب المفوضية عن امتنانها لاستجابة إسبانيا إضافة إلى دول إعادة التوطين الأخرى لهذه الدعوة من التضامن مع تركيا. ولكن مع تأثر العديد من اللاجئين بالكارثة وهم في حاجة ماسة للمساعدة، نحث المزيد من الدول على التقدم وتسريع العملية، مما يتيح حالات مغادرة سريعة من تركيا. وهذا تعبير ملموس عن التضامن وتقاسم المسؤولية وسوف يضمن في نهاية المطاف وجود حلول فورية من شأنها أن تغير حياة اللاجئين الذين أصبحوا أكثر ضعفاً نتيجة للزلازل".

وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو: "نشكر حكومة إسبانيا لمسارعتها بتوفير مسار آمن لهؤلاء اللاجئين في أعقاب الكارثة، ومنحهم فرصة لبناء حياة جديدة. نأمل أن نرى هذه الجهود تتكرر بسرعة".

وأضاف: "تفخر المنظمة الدولية للهجرة بكونها جزءًا من عملية الرعاية هذه. نعتقد أن إعادة التوطين لا توفر الحماية الدولية التي تشتد الحاجة إليها بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً فحسب، بل إنها توفر أيضاً فرصة للاندماج الناجح في مجتمعاتهم الجديدة".

تعرب مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن امتنانهما لإسبانيا لاستجابتها العاجلة لطلب المفوضية التعجيل بإجراءات إعادة توطين اللاجئين المتضررين من الزلازل. استقبلت إسبانيا حتى الآن أكثر من 200 لاجئ من خلال إعادة التوطين منذ بداية العام، وهي تستقبل اللاجئين بموجب برامج إعادة التوطين منذ عام 2013، معظمهم من لبنان وتركيا.

للمزيد من المعلومات:

المنظمة الدولية للهجرة: