جمهورية إفريقيا الوسطى
جمهورية إفريقيا الوسطى
تستمر حالة انعدام الأمن والصراع والظواهر المناخية في تأجيج النزوح في جمهورية وسط إفريقيا ودولها المجاورة. تعمل المفوضية على مضاعفة الجهود لدعم الأشخاص العائدين، وتعزيز الحماية، وتعزيز الحلول الدائمة.
الدول المتأثرة بالأزمة: الكاميرون | جمهورية إفريقيا الوسطى | تشاد | جمهورية الكونغو الديمقراطية | جمهورية الكونغو
شخص في جمهورية إفريقيا الوسطى من اللاجئين وطالبي اللجوء
شخص في جمهورية إفريقيا الوسطى من النازحين داخلياً بسبب الصراع
لاجئ وطالب لجوء من جمهورية إفريقيا الوسطى مسجلين في البلدان المجاورة
ما الذي يحدث في جمهورية إفريقيا الوسطى ودول الجوار؟
تواجه جمهورية إفريقيا الوسطى أزمة إنسانية تتسم بعدم الأمان، والظواهر المناخية، والنزوح المطول.
يستمر انعدام الأمن، والصراع المسلح، والصدمات المناخية في دفع النزوح في جميع أنحاء جمهورية وسط إفريقيا الوسطى، حيث هناك أكثر من 460,000 شخص من النازحين داخلياً، فيما يبقى أكثر من 700,000 لاجئ في البلدان المجاورة - خاصة في الكاميرون، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتشاد، وجمهورية الكونغو. وعلى الرغم من التحديات، فقد شهد عام 2024 أكبر عدد من اللاجئين العائدين خلال سبع سنوات، حيث عاد ما يقرب من 20,000 شخص من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الوطن، بما في ذلك أكثر من 16,000 بدعم من المفوضية. مع وجود عدد من النازحين قسراً المتوقع أن يفوق عددهم 550,000 بحلول نهاية عام 2025، تكثف المفوضية الجهود لدعم الأشخاص العائدين بطريقة آمنة وكريمة، وتقديم مساعدة في مجال إعادة الاندماج كالدعم النقدي ومجموعات المأوى، والاستجابة لاحتياجات الحماية العاجلة، خاصة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، والذين يتحدثون عن مستويات عالية من الانتهاكات الجسدية والنفسية.
من خلال منصة دعم الحلول لجمهورية إفريقيا الوسطى وإعلان ياوندي، تضع المفوضية والشركاء الإقليميون حجر الأساس لإعادة الاندماج المستدام والتعاون عبر الحدود، بما في ذلك إطلاق مركز تجريبي للتنمية في عام 2025.
الأزمات المطولة: قد تصنّف المفوضية بعض الحالات على أنها أزمات مطوّلة. ويعد ذلك تصنيفاً غير رسمي يشير إلى وجود أزمة طويلة الأمد تتأتى عنها احتياجات إنسانية واسعة النطاق ومتفاقمة. تصنف حالة الطوارئ في أفغانستان ضمن هذه الفئة. المزيد من المعلومات حول تصنيف المفوضية لحالات الطوارئ.
آمل أن يتمكن الشباب من العودة إلى ديارهم لإعادة بناء بلدهم. أما أنا، فأود ببساطة أن أرى بأم عينيّ يوم عودتنا
ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟
تقود المفوضية جهود حماية ودعم النازحين واللاجئين من جمهورية إفريقيا الوسطى داخل البلاد وفي المنطقة.
في عام 2024، سهّلت المفوضية العودة الطوعية لأكثر من 16,000 لاجئ، ودعمت أكثر من 18,000عائد بمساعدات نقدية لإعادة بناء حياتهم. داخل جمهورية إفريقيا الوسطى، تُقدّم المفوضية مستلزمات الإيواء، وتدعم الخدمات الصحية والتعليمية، وتُنسّق نقل النازحين داخلياً من المواقع المكتظة إلى مناطق أكثر أماناً. ولمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، تُشغّل المفوضية 31 مساحة آمنة وخط مساعدة مُخصّص، يُقدّم الدعم النفسي والاجتماعي ومستلزمات النظافة النسائية للناجيات.
على الصعيد الإقليمي، تعمل المفوضية مع الحكومات والشركاء لضمان حصول اللاجئين على الرعاية الصحية والتعليم وسبل العيش. ومن خلال منصة دعم الحلول في جمهورية إفريقيا الوسطى وإعلان ياوندي، تعمل المفوضية أيضاً على تعزيز الحلول طويلة الأمد من خلال ربط العمل الإنساني بجهود التنمية وبناء السلام.