إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

العراق

حالة الطوارئ

العراق

يمر العراق حالياً بمنعطفٍ حاسم، إذ خلّف وراءه ثلاثة عقود من الاضطرابات السياسية والصراعات المسلحة التي أثّرت بشدة على شعبه وعلى تقديم الخدمات العامة.

الدول المتأثرة بالأزمة: العراق | الأردن | لبنان | سوريا

العراق. المفوضية تُصدر وتجدد شهادات لطالبي اللجوء واللاجئين في مركز الخدمات المجتمعية في مخيم بحركة في أربيل.

حالات الطوارئ

التقرير العالمي
2024 | يأتيكم المزيد قريباً


النداء العالمي
يأتيكم قريباً

ما الذي يحدث في العراق ودول الجوار؟

يمر العراق بمرحلة معقدة من التعافي، تتسم بنزوح مطول، وعودة هشة، واحتياجات حماية مستمرة ومتجذرة في عقود من الصراع وعدم الاستقرار.

وفي حين توقفت العمليات العسكرية ويعود الاستقرار إلى بعض المناطق، لا يزال أكثر من مليون شخص في عداد النازحين داخلياً، وكثيرون منهم منذ سنوات، فيما يصارع آلاف آخرون لإعادة الاندماج في مناطق لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية والأمن والخدمات. في عام 2024 وحده، عاد 56,000 نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية، لكن لا يزال كثيرون آخرون في مخيمات رسمية وأخرى عشوائية، غير قادرين أو غير راغبين في العودة إلى ديارهم بسبب وجود تحديات لم تُحل.

في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لإغلاق المخيمات وتشجيع العودة، تعمل المفوضية على ضمان أن تكون جميع الحلول طوعية ومستنيرة ومستدامة. وبالتعاون مع السلطات الوطنية والشركاء، توفر المفوضية الوثائق المدنية، والمساعدات الطارئة، والدعم القانوني، وإمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، مع الدعوة إلى الحلول الدائمة، والإدماج الاجتماعي، وتحسين أطر الحماية للنازحين داخلياً والعائدين، والمجتمعات المضيفة من الفئات الأكثر ضعفاً.

الأزمات المطولة: قد تصنّف المفوضية بعض الحالات على أنها أزمات مطوّلة. ويعد ذلك تصنيفاً غير رسمي يشير إلى وجود أزمة طويلة الأمد تتأتى عنها احتياجات إنسانية واسعة النطاق ومتفاقمة. تصنف حالة الطوارئ في أفغانستان ضمن هذه الفئة. المزيد من المعلومات حول تصنيف المفوضية لحالات الطوارئ.

حتى مع خطورة حالتي، من دون إثبات الهوية، لم يستطع الطبيب إعطائي سوى جلسة علاج واحدة أو جلستين... طلبوا مني شهادة المفوضية، لكنني لم أكن أملكها أيضاً. لو لم أحصل على وثائقي، لاضطروا إلى إيقاف علاجي تماماً


عبير، 38 عاماً، لاجئة سورية غادرت حلب عام 2021، وتعيش الآن مع عائلتها في أربيل، إقليم كردستان العراق.

ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟

تعمل المفوضية بشكل وثيق مع حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان والشركاء المحليين لدعم أكثر من مليون نازح داخلي وعائد ولاجئ في جميع أنحاء البلاد.

في عام 2024، ساهمت المفوضية في تقليل عدد النازحين داخلياً في المخيمات من خلال دعم العودة الطوعية، وعمليات إعادة التوطين، وجهود الاندماج المحلي - مع ضمان اتخاذ قرارات مدروسة وآمنة وكريمة. كما قدمت المفوضية المساعدة القانونية، وساعدت الآلاف في الحصول على الوثائق المدنية الأساسية مثل شهادات الميلاد والهوية، مما أتاح لهم سبل الوصول إلى الخدمات العامة والتعليم والحماية الاجتماعية. في مناطق العودة، دعمت المفوضية إعادة بناء المساكن، ووفرت مواد إغاثة أساسية، وعملت على توسيع نطاق الوصول إلى شبكات الأمان من خلال جهود مشتركة مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

على مدار العام، واصلت المفوضية الدعوة إلى حلول مستدامة، وحماية حقوق النازحين، والحفاظ على ظروف مناسبة لمن بقوا في المخيمات.

An icon of a graph
البيانات

يرجى زيارة بوابة بيانات المفوضية للاطلاع على أحدث البيانات والإحصائيات حول اللاجئين وسواهم من النازحين قسراً في العراق.

بوابة البيانات

An icon of a graph
آخر المستجدات العملياتية

اطلعوا على آخر المستجدات العملياتية وأحدث المعلومات حول استجابة المفوضية وميزانيتها ومستويات تمويلها في العراق.

التقارير والوثائق