إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

اليمن: بدء العودة الطوعية للاجئين الصوماليين بمساعدة المفوضية

إيجازات صحفية

اليمن: بدء العودة الطوعية للاجئين الصوماليين بمساعدة المفوضية

فيما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية وليان سبيندلر- والذي يمكن أن يعزى إليه النص المقتبس- في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
20 سبتمبر 2017 متوفر أيضاً باللغات:
59c0dd7f3.jpg
لاجئون صوماليون على متن مركب في ميناء عدن في طريقهم إلى الصومال في أولى تحركات العودة الطوعية التي تجري بمساعدة المفوضية من اليمن.

في أولى تحركات العودة الطوعية للاجئين الصوماليين من اليمن بمساعدة المفوضية، غادر 133 لاجئاً يوم أمس إلى الصومال. ونظراً للظروف الراهنة في اليمن والتي تهدد حياة العديد من المدنيين، من بينهم لاجئون، تدعم المفوضية العودة الطوعية للاجئين الصوماليين الذين يشكلون 91% من اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن والبالغ عددهم أكثر من 280,000 شخص، أي ما مجموعه حوالي 256,000 شخص.

وتتم مساعدة اللاجئين العائدين من قبل المفوضية وشركائها وتزويدهم بالوثائق والدعم المالي والمواصلات في اليمن من أجل تسهيل الرحلة عليهم. كما تتم مساعدتهم في العودة وإعادة الاندماج في الصومال.

غادرت المجموعة الأولى من العائدين بمساعدة المفوضية ميناء عدن الليلة الماضية على متن سفينة مستأجرة من قبل منظمة الهجرة العالمية التي تعمل بالشراكة مع المفوضية لتسهيل حركات العودة هذه.

تستغرق الرحلة البحرية بين 16 و18 ساعة تقريباً اعتباراً من وقت المغادرة، ويُتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء بربرة في الصومال.

وتعمل المفوضية أيضاً بالشراكة الوثيقة مع السلطات الوطنية ذات الصلة في الصومال واليمن، بما في ذلك، اللجنة الوطنية العليا لشؤون اللاجئين وطالبي اللجوء في الصومال ومصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اليمنية من أجل تسهيل العودة، بما في ذلك، من خلال إصدار الوثائق ذات الصلة وتنسيق المساعدات.

وكان العائدون يعيشون في مخيم خرز للاجئين في محافظة لحج أو في محافظة البساتين في عدن. وقد أبلغ العائدون أو أولئك الذين يرغبون في العودة موظفي المفوضية بأن الوضع في اليمن والمخاوف بشأن أمنهم وسلامتهم الشخصية هو ما يدفعهم إلى العودة.

وعلى الرغم من أن غالبية اللاجئين الصوماليين المسجلين في اليمن، يأتون من مناطق بنادر وشبيلي السفلى وباي وشبيلي الوسطى ووقويي جالبيد في الصومال، فإن غالبيتهم يختارون العودة إلى مقديشو لاعتقادهم بأن المساعدات والخدمات التي ستكون أكثر توفراً سيسهل الحصول عليها مقارنةً بالمناطق الأخرى.

عند مغادرتهم، حصل العائدون على منحة نقدية، وعند وصولهم إلى الصومال سيتم دعمهم من خلال المساعدات المعززة لإعادة الاندماج، ومن بينها منحة أولية لإعادة الاستقرار ومواد غير غذائية أو مبالغ نقدية بقيمة مساوية وقسائم غذائية وبدلات معيشة من بين مساعدات أخرى.

وفي اليمن، قدمت المفوضية الحماية والخدمات للاجئين وطالبي اللجوء، بما في ذلك من خلال توفير المساعدات القانونية ودعم برامج التعليم وسبل كسب العيش وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والخدمات لنفسية والاجتماعية وبرنامج نقدي للأشخاص الذين لديهم احتياجات خاصة.

وفي ظل الظروف الراهنة في اليمن والتي تهدد حياة العديد من المدنيين، ومن بينهم لاجئون، تواجه المفوضية والسلطات الوطنية اليمنية والشركاء في المجال الإنساني تحديات هائلة في ضمان الحماية المناسبة والمساعدات الإنسانية وإمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية والمنقذة للحياة للاجئين.

واستجابةً للرغبة التي عبر عنها عدد من اللاجئين للمفوضية بالعودة إلى الصومال، توفر المفوضية الدعم لحوالي 10,000 لاجئ صومالي اختاروا العودة بناءً على المعلومات المتلقاة في مكاتب مساعدة العودة عن الظروف في الصومال وعلى حزمة المساعدات المقدمة.

وستستمر العمليات الإنسانية للمفوضية في اليمن في توفير الدعم للاجئين الذين لا يزالون في اليمن.


للمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع، الرجاء الاتصال:

في اليمن، وليام سبيندلر، [email protected]، 41792173011+

في اليمن، شابيا مانتو، [email protected]، 967712225121+