إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تطالب اليونان بوضع حد للاكتظاظ في مراكز استقبال الجزر وعلى ضروة الدعم من الاتحاد الأوروبي

إيجازات صحفية

المفوضية تطالب اليونان بوضع حد للاكتظاظ في مراكز استقبال الجزر وعلى ضروة الدعم من الاتحاد الأوروبي

تواصل المفوضية العمل مع السلطات اليونانية لبناء القدرات اللازمة لمواجهة التحديات القائمة.
1 أكتوبر 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5d931fa24.jpg
أرتال من الخيام خارج مركز استقبال موريا في جزيرة ليسفوس، اليونان.

في ما يلي ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية، ليز ثروسيل، والذي يمكن أن يُعزى لها النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


دعت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليونان لنقل الآلاف من طالبي اللجوء بشكل عاجل من مراكز الاستقبال المكتظة بشكل خطير والمتواجدة في جزر بحر إيجة اليونانية. وقد ارتفع عدد الوافدين عن طريق البحر في سبتمبر، ومعظمهم من الأسر الأفغانية والسورية، إلى 10,258 شخص - وهو أعلى مستوى شهري منذ عام 2016 - مما أدى إلى تفاقم الأوضاع في الجزر التي تستضيف الآن 30,000 طالب لجوء.

ويعتبر الوضع في ليسفوس وساموس وكوس بالغ الخطورة. ويستضيف مركز موريا في ليسفوس حالياً خمسة أضعاف قدرته الاستيعابية مع وجود 12,600 شخص. في مخيم غير رسمي قريب، هناك مرحاض واحد لـ 100 شخص. ولا يزال التوتر الشديد يخيم على موريا بعدما تسبب حريق يوم الأحد وقع في هنكارات تستخدم للإيواء بمقتل امرأة. وقد أدت أعمال الشغب التي تلت ذلك من قبل طالبي اللجوء المحبطين إلى اشتباكات مع الشرطة.

في جزيرة ساموس، يضم مركز فاثي للاستقبال 5,500 شخص – وهو ما يعادل ثمانية أضعاف قدرته الاستيعابية. ينام معظمهم في خيام مع فرص ضئيلة للوصول إلى المراحيض أو المياه النظيفة أو الرعاية الطبية. وقد تدهورت الأوضاع بشدة في كوس، حيث يقيم 3,000 شخص في مساحة تتسع لـ 700 شخص فقط.

إن إبقاء هؤلاء الأشخاص في هذه الجزر وفي هذه الظروف غير المناسبة وغير الآمنة يعتبر أمراً غير إنساني ويجب أن يوضع حد له.

وقد صرحت الحكومة اليونانية بأن تخفيف الضغوط على الجزر وحماية الأطفال غير المصحوبين هي من الأولويات، وهو أمر نرحب به. كما تناهت إلى علمنا التدابير الحكومية الهادفة لتسريع إجراءات اللجوء وتشديدها وإدارة التدفقات القادمة إلى اليونان والتي تم الإعلان عنها في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء يوم الاثنين. نتطلع للحصول على تفاصيل كتابيةً يمكننا التعليق عليها.

ولكن هناك حاجة إلى خطوات عاجلة ونحث السلطات اليونانية على الإسراع في خطط نقل أكثر من 5,000 طالب لجوء مخوّل لمواصلة إجراءات اللجوء في البر الرئيسي. في موازاة ذلك، يجب توفير أماكن إقامة جديدة للحد من الضغوط من الجزر إلى البر الرئيسي في اليونان، حيث تعمل معظم المواقع بكامل طاقتها. وسوف تواصل المفوضية دعم عمليات النقل إلى البر الرئيسي في أكتوبر بناءً على طلب من الحكومة.

هناك حاجة أيضاً لحلول طويلة الأجل، بما في ذلك دعم اللاجئين ليصبحوا معتمدين على أنفسهم والاندماج في اليونان.

ومما يثير القلق محنة الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والذين يزيد عددهم الإجمالي عن 4,400 شخص، حيث يعيش طفل واحد فقط من كل أربعة أطفال في مأوى مناسب لعمره.

يقيم حوالي 500 طفل مع أشخاص بالغين لا قرابة لهم بهم في مستودع كبير في موريا. وفي ساموس، تتناوب أكثر من عشرة فتيات غير مصحوبات بذويهن على النوم في هنكار صغير، بينما يُجبر أطفال آخرون على النوم على أسطح الهنكارات. بالنظر إلى الأوضاع الخطيرة للغاية والتي قد تكون مسيئة والتي يواجهها الأطفال غير المصحوبين بذويهم، تناشد المفوضية الدول الأوروبية لتوفير الفرص لإعادة توطينهم على سبيل الأولوية وتسريع عمليات النقل للأطفال المؤهلين للانضمام إلى أفراد الأسرة.

تواصل المفوضية العمل مع السلطات اليونانية لبناء القدرات اللازمة لمواجهة التحديات القائمة. ندير أكثر من 25,000 شقة سكنية لبعض من أكثر طالبي اللجوء واللاجئين ضعفاً، وذلك بموجب مخطط "ESTIA" الذي يموله الاتحاد الأوروبي. ويتلقى حوالي 75,000 شخص مساعدات نقدية شهرية بموجب نفس البرنامج. والمفوضية مستعدة، بدعم مستمر من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الأخرى،

لتوسيع نطاق دعمها من خلال برنامج النقد مقابل المأوى والذي يسمح لطالبي اللجوء المصرح لهم بالانتقال من الجزر والاعتماد على أنفسهم في البر الرئيسي.

يذكر بأن اليونان استقبلت غالبية الوافدين عبر منطقة البحر المتوسط هذا العام، وعددهم حوالي 45,600 من 77,400 شخص – وهو رقم يتجاوز العدد الذي استقبلته إسبانيا وإيطاليا ومالطا وقبرص مجتمعين.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال بـ: