إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

نزوح أكثر من 100,000 شخص بسبب تجدد العنف في منطقة دارفور السودانية

إيجازات صحفية

نزوح أكثر من 100,000 شخص بسبب تجدد العنف في منطقة دارفور السودانية

تعمل المفوضية من أجل تعبئة الموارد كجزء من الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمساعدة المتضررين من الاشتباكات.
22 يناير 2021 متوفر أيضاً باللغات:
600a9bb74.jpg
نزوح أكثر من 100,000 شخص بسبب تجدد العنف في منطقة دارفور السودانية

تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء أعمال العنف الأخيرة في منطقة دارفور السودانية، والتي تسببت في فرار آلاف الأشخاص من ديارهم بحثاً عن الأمان - بما في ذلك عبر الحدود إلى تشاد.

وقد أدت الاشتباكات القبلية، والتي اندلعت في 15 يناير في غرب دارفور وامتدت إلى جنوب دارفور في اليوم التالي، إلى مقتل 250 شخصاً - من بينهم ثلاثة من العاملين في المجال الإنساني – إضافة إلى نزوح أكثر من 100,000 شخص.

من بين النازحين الجدد، وصل حوالي 3,500 سوداني إلى ولاية واداي في شرق تشاد. وقد تم استضافة هؤلاء اللاجئين - ومعظمهم من النساء والأطفال - في أربعة مواقع نائية للغاية وتفتقر إلى الخدمات الأساسية أو البنية التحتية العامة، حيث كانوا يحتمون تحت الأشجار.

في ظل الوضع الذي يفرضه فيروس كورونا، فإن السلطات المحلية التشادية تنقل الوافدين الجدد إلى موقع للمرور العابر، حيث سيخضعون للحجر الصحي قبل نقلهم إلى مخيم للاجئين بعيداً عن الحدود. وقد سارعت المفوضية لإرسال الإمدادات إلى المنطقة للاستجابة لاحتياجاتهم. قبل هذه الجولة الأخيرة من الاشتباكات، كانت تشاد تستضيف أصلاً أكثر من 360 ألف لاجئ سوداني.

في السودان، تعمل المفوضية من أجل تعبئة الموارد كجزء من الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمساعدة المتضررين من الاشتباكات. وقد جهزت المفوضية مآوٍ لحالات الطوارئ ومواد إغاثية أساسية أخرى مثل البطانيات، ليتم توزيعها بسرعة بمجرد أن يسمح الوضع الأمني ​​بذلك.

للمزيد من المعلومات: