إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية تجلي مئات اللاجئين من ليبيا إلى أماكن آمنة

بيانات صحفية

المفوضية تجلي مئات اللاجئين من ليبيا إلى أماكن آمنة

30 مايو 2019 متوفر أيضاً باللغات:
5ceff2b04.jpg
لاجئون ينزلون من رحلة إجلاء من ليبيا بعد هبوطهم في قاعدة براتيكا دي ماري الجوية في بوميزيا، بالقرب من روما، إيطاليا، في 29 أبريل.

وسط اشتباكات عنيفة وتدهور الوضع الأمني في طرابلس، تم اليوم إجلاء 149 شخصاً من اللاجئين وطالبي اللجوء الأشد ضعفاً إلى بر الأمان، وهم من إريتريا والصومال والسودان وإثيوبيا، من بينهم 65 طفلاً، تقل أعمار 13 منهم عن العام الواحد. وقد وُلد أحد الأطفال قبل شهرين فقط.

ويحتاج الكثير ممن تم إجلاؤهم إلى علاج طبي حيث يعانون من سوء التغذية.

وقد تم نقل المجموعة من مرفق التجمع والمغادرة التابع للمفوضية، بعد تحمل العيش في ظروف قاسية داخل مراكز الاحتجاز في أجزاء أخرى من المدينة. وتمت عملية الإجلاء بالتعاون مع السلطات الليبية والإيطالية.

وقال جان بول كافالييري، رئيس بعثة المفوضية في ليبيا: "هناك حاجة لمزيد من عمليات الإجلاء الإنساني، فهي بمثابة شريان حياة بالنسبة للاجئين ممن ليس لديهم سبيل للنجاة سوى وضع أرواحهم في أيدي مهربين عديمي الضمير في البحر المتوسط."

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم إجلاء 62 لاجئاً حضرياً من سوريا والسودان والصومال من طرابلس إلى مركز العبور الطارئ التابع للمفوضية في تيميشوارا، رومانيا، حيث سيتلقون الطعام والملابس والعلاج الطبي قبل السفر إلى النرويج. وقد قدمت المنظمة الدولية للهجرة الدعم في مجال النقل.

وتعبر المفوضية عن امتنانها للدول التي تقدمت لتوفير فرص الإجلاء. ولكن مع ذلك، فإن محتجزين جدداً يصلون بوتيرة أسرع من أولئك المغادرين. وقد تم إجلاء أكثر من 1,000 لاجئ ومهاجر أو إعادة توطينهم خارج ليبيا من قبل المفوضية في عام 2019، بينما أعاد خفر السواحل الليبي أكثر من 1,200 آخرين إلى ليبيا في مايو فقط بعد أن تم إنقاذهم أو اعتراضهم أثناء محاولتهم الفرار على متن قوارب.

مع عدم ظهور علامات بأن يتوقف القتال في طرابلس، تتزايد المخاطر في أن يعلق المحتجزون في خضم الاشتباكات. وتكرر المفوضية دعوتها للدول بالمبادرة بشكل عاجل وعرض المزيد من الممرات الإنسانية وعمليات الإجلاء من أجل نقل اللاجئين المحتجزين في ليبيا إلى بر الأمان.

هذا وقد أجبر أكثر من 83,000 ليبي على الفرار من منازلهم منذ أوائل أبريل، حيث تواصل القوات المتناحرة القتال فيما بينها والقصف العنيف. وقد لعبت البلديات المحلية والمجتمعات المضيفة دوراً مهماً في تقديم المساعدة للنازحين، حيث يتم إيواء العديد منهم داخل المدارس والمباني العامة الأخرى، فيما غادر آخرون للمكوث مع الأصدقاء والأقارب في البلدات والمدن المجاورة.

كما زودت المفوضية أكثر من 9,000 نازح بالمساعدات الطارئة ومواد الإغاثة، وتبرعت بإمدادات طبية وسيارات إسعاف للمستشفيات من خلال وزارة الصحة والهلال الأحمر الليبي.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فقد لقي حوالي 600 شخص مصرعهم خلال الاشتباكات الأخيرة. في الأسبوع الماضي، توفي سائقا سيارة إسعاف بعدما علقا بين مرمى النيران نتيجة للقصف. وتكرر المفوضية القول بأن استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وتدعو إلى مساءلة مرتكبي هذه الهجمات.

للمزيد من المعلومات: