إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة تدعوان للتهدئة الفورية عند الحدود بين بيلاروس وبولندا

بيانات صحفية

المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة تدعوان للتهدئة الفورية عند الحدود بين بيلاروس وبولندا

10 نوفمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:
618a7b754.jpg
لاجئون يتجمعون عند الحدود بين بيلاروس وبولندا.

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن صدمتهما إزاء أحدث التقارير الواردة من المناطق الحدودية بين بيلاروس وبولندا، ودعت المنظمتان الدولتين لضمان احترام سلامة وحقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين.  

في 8 نوفمبر، وردت تقارير حول تحرك مجموعة كبيرة من اللاجئين والمهاجرين – بينهم نساء وأطفال – عند الجانب البيلاروسي من الحدود باتجاه معبر بروزغي الحدودي الدولي مع بولندا، وأنهم قد استقروا في مخيمٍ عشوائي بجوار الحدود أثناء الليل.  

وتجري المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة اتصالات مع حكومتي البلدين، وتدعوانهما لإيجاد حلٍ عاجل للوضع القائم وإتاحة فرصة الوصول إلى هذه المجموعة دون قيد أو شرط – لضمان توفير المساعدات الإنسانية لهم، وتحديد الأشخاص المحتاجين للحماية الدولية وغيرها من أشكال الحماية، وتمكين من يرغبون بتقديم طلبات اللجوء من القيام بذلك في مكان وجودهم.  

وفي أعقاب تسجيل العديد من حالات الوفاة المؤسفة عند الحدود خلال الأسابيع القليلة الماضية، تعيد المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة التأكيد على الدولتين على وجوب تفادي وقوع خسائر جديدة في الأرواح، وضمان المعاملة الإنسانية لمهاجرين واللاجئين كأولوية قصوى.  

وقد صرحت المنظمتان على الملأ وفي مناسباتٍ عديدة بأن استخدام المهاجرين واللاجئين كأدواتٍ لتحقيق غاياتٍ سياسية هو سلوك مشين ويجب الامتناع عنه. إن استغلال ضعف المهاجرين واللاجئين ووضعهم اليائس من خلال تقديم وعودٍ غير واقعية ومضللة لهم أمرٌ غير مقبول وله عواقب إنسانية وخيمة.  

وقد سبق أن شددت المنظمتان مراراً وتكراراً على وجوب قيام السلطات البيلاروسية بالحفاظ على سلامة الأشخاص وتلافي نشوء أوضاع إنسانيةٍ صعبة.  

وتعرب المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة عن استعداهما لدعم السلطات في بيلاروس بتقديم الاستشارات وتقييم الظروف الفردية لهؤلاء الأشخاص، في مواقع ملائمة بعيداً عن المناطق الحدودية.  

وفي ظل هذا الوضع العصيب عند الحدود، يجب على الطرفين احترام التزاماتهما بموجب القانون الدولي، وضمان سلامة وكرامة وحماية حقوق الأشخاص العالقين عند الحدود.  

كما حثت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة السلطات المعنية على البحث في كافة الخيارات الإنسانية المتاحة للاستجابة لهذا الوضع – بما يراعي الظروف الشخصية وحقوق الإنسان واحتياجات الحماية الدولية للأفراد المنتمين لهذه المجموعة، بما في ذلك العودة الطوعية.  

وتبقى المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة على أهبة الاستعداد لتوفير المساعدات الإنسانية للمهاجرين واللاجئين على جانبي الحدود.