إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي يثني على كوستاريكا لالتزامها تجاه الأشخاص المجبرين على الفرار

بيانات صحفية

المفوض السامي يثني على كوستاريكا لالتزامها تجاه الأشخاص المجبرين على الفرار

تستضيف البلاد أكثر من 85,000 لاجئ وطالب لجوء من نيكاراغوا ممن اضطروا للفرار من بلادهم منذ عام 2018.
12 فبراير 2021 متوفر أيضاً باللغات:
602658784.jpg
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال لقائه برئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو كيسادا.

سان خوسيه، كوستاريكا - شكر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الرئيس الكوستاريكي كارلوس ألفارادو على التزام بلاده بحماية وتعزيز إدماج اللاجئين وطالبي اللجوء من خلال اتفاقية تم إبرامها مع المفوضية لتوسيع نطاق التأمين الصحي ليشمل 10,000 شخص من الفئات الأكثر ضعفاً.

وقال غراندي: "إن سخاء كوستاريكا في مساعدة المحتاجين للحماية الدولية هو نموذج يحتذى به في جميع أنحاء العالم".

كما أعلن الرئيس ألفارادو عن قراره بتوسيع مدى التزامات كوستاريكا لمواجهة تحديات النزوح القسري، وذلك كجزء من مشاركتها في الإطار الإقليمي للحماية والحلول للأشخاص المجبرين على الفرار. وقد اعتبر غراندي القرار على أنه دليل آخر على روح القيادة التي تظهرها كوستاريكا في المنطقة.

تستضيف كوستاريكا أكثر من 85,000 لاجئ وطالب لجوء من نيكاراغوا ممن اضطروا للفرار من بلادهم منذ عام 2018. وأشاد غراندي بجهود الحكومة لتعزيز نظام اللجوء في البلاد لتتمكن من الاستمرار في تلقي طلبات اللجوء، بما في ذلك أثناء الوباء، وتوفير حلول بديلة تخص الحماية للأشخاص الذين يتطلبون مثل هذه الترتيبات.

وقال غراندي: "تستوجب هذه الأوقات الاستثنائية من المجتمع الدولي مساعدة البلدان التي ترحب وتستضيف وتدعم الأشخاص الفارين من الاضطهاد".

خلال زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام، توجه غراندي إلى مدينة أوبالا الواقعة في شمال البلاد للاستماع عن كثب للاجئين وطالبي اللجوء القادمين من نيكاراغوا حول احتياجاتهم وصراعاتهم من أجل الاندماج. والتقى غراندي برؤساء بلديات من المنطقة الشمالية للتعرف على جهود الاندماج التي تقوم بها المجتمعات المضيفة ودعا إلى خطط تنمية إضافية. في وقت لاحق، زار المفوض السامي سوقًا محليًا تدعمه المفوضية، حيث يبيع المواطنون وطالبو اللجوء بضائعهم للمجتمع، في مثال على التنشيط الاقتصادي والتعايش السلمي.

بالعودة إلى سان خوسيه، شهد غراندي توقيع الاتفاقية الجديدة بين وكالة الضمان الاجتماعي الكوستاريكية والمفوضية بمبلغ 2.3 مليون دولار أمريكي، وذلك لتوفير التأمين الصحي لـ 10,000 لاجئ وطالب لجوء من ذوي الاحتياجات الصحية الحادة أو المزمنة، لا سيما في أكثر الظروف صعوبة.

وجاءت زيارة غراندي لكوستاريكا بعد قيامه بمهمة عمل استغرقت أسبوعًا إلى أمريكا اللاتينية اشتملت أيضًا على كولومبيا حيث أعلن الرئيس إيفان دوكي أنه سيتم منح وضع الحماية المؤقتة للفنزويليين في البلاد.

وقال غراندي: "تبذل دول مثل كولومبيا وكوستاريكا قصارى جهدها للترحيب بالأشخاص الذين أجبروا على الفرار، لكنهم لا يستطيعون فعل ذلك بمفردهم. جهود المجتمع الدولي ضرورية لدعمهم".

عند مغادرته كوستاريكا، توجه المفوض السامي إلى إسبانيا، التي تقود منصة الدعم للإطار الإقليمي للحماية والحلول والذي يهدف إلى حشد دعم الجهات الفاعلة الدولية للجهود المبذولة في أمريكا الوسطى والمكسيك لمواجهة تحديات النزوح القسري.

للمزيد من المعلومات: