إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

آلاف اللاجئين الإريتريين يضطرون للنزوح نتيجة الاشتباكات في ولاية عفر في إثيوبيا

إيجازات صحفية

آلاف اللاجئين الإريتريين يضطرون للنزوح نتيجة الاشتباكات في ولاية عفر في إثيوبيا

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، الذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
18 فبراير 2022 متوفر أيضاً باللغات:
620f5e703.jpg
يتلقى اللاجئون الإريتريون الذين نزحوا بفعل القتال في ولاية عفر الإثيوبية المساعدات قرب العاصمة الإقليمية سيميرا.

تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع السلطات الإثيوبية والشركاء لتوفير المساعدات الإغاثية للاجئين الإريتريين الذين اضطروا للفرار من مخيم برحلة للاجئين ومحيطه في ولاية عفر بعد اندلاع القتال في المنطقة.

أخبر اللاجئون – الذين قاموا برحلةٍ شاقة لمسافة طويلة ليصلوا إلى العاصمة الإقليمية سيميرا – موظفي المفوضية بأن رجالاً مسلحين قد دخلوا إلى المخيم في 3 فبراير، وسرقوا مقتنياتهم واحتلوا مساكنهم. وبحسب إفاداتهم، فقد تعرض 5 لاجئين على الأقل للقتل، واختطفت عدة نساء، بينما فقد أفراد الأسر بعضهم البعض نتيجة الفوضى أثناء فرارهم من المخيم.

وصل – حتى الآن – أكثر من 4,000 لاجئ إلى سيميرا حيث تقدم المفوضية – بالتعاون مع دائرة اللاجئين والعائدين التابعة للحكومة الإثيوبية وغيرها من الشركاء – الدعم الفوري لهم، بما يشمل المأوى والمواد الإغاثية والمواد الغذائية والمياه النظيفة. كما أنشأت المفوضية مكاتب للحماية، حيث يتم تحديد اللاجئين الأكثر ضعفاً – بما في ذلك الأطفال المنفصلين عن ذويهم وسواهم من ذوي الاحتياجات الخاصة – وتزويدهم بالمساعدات.

وتشير التقارير إلى أن نحو 10,000 لاجئ يقطنون في بلدة أفديرا – على مسافة نحو 225 كيلومتراً من سيميرا – بينما يعتقد بأن آخرين قد فروا باتجاه بلدتي ألتيفا ودابور باتجاه الداخل.

حددت الحكومة موقعاً مؤقتاً في بلدة سردو – على بعد 40 كيلومتراً من سيميرا – حيث تجري المفوضية مع دائرة اللاجئين والعائدين وغيرها من الشركاء استعداداتٍ لنقل اللاجئين بسرعة.

ومع تأثر مخيم آخر من مخيمات اللاجئين بشكلٍ كبير، ما زالت المفوضية قلقة إزاء سلامة وصحة آلاف اللاجئين الإريتريين العالقين وسط الصراع.

تدين المفوضية الاعتداء على مخيم اللاجئين، وتشدد على دعوتها لوقف العمليات العدائية لتلافي حدوث مزيدٍ من الدمار، واحتمال وقوع مزيدٍ من الخسائر في الأرواح في صفوف اللاجئين والإثيوبيين على حد سواء، ولضمان وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية الضرورية إليهم.

هنالك أيضاً أعداد كبيرة من الإثيوبيين النازحين داخلياً في ولاية عفر، بما في ذلك 300,000 اضطروا للفرار نتيجة القتال مؤخراً.

سوف تواصل المفوضية جهودها لدعم الحكومة الإثيوبية في استجابتها لاحتياجات اللاجئين والنازحين المتأثرين بالصراع.

لمزيدٍ من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى الاتصال بـ: