إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

غراندي يزور مناطق دمرها الزلزال في تركيا وسوريا ويحث على توفير المزيد من الدعم للناجين

بيانات صحفية

غراندي يزور مناطق دمرها الزلزال في تركيا وسوريا ويحث على توفير المزيد من الدعم للناجين

13 مارس 2023 متوفر أيضاً باللغات:
Türkiye. High Commissioner visits earthquake-affected Hatay in the country visit.
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي (يسار) يمر بجوار مبانٍ مدمرة في هاتاي، تركيا، خلال زيارة للبلاد استغرقت ثلاثة أيام في شهر مارس.

اختتم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، زيارة استغرقت خمسة أيام إلى المناطق التي دمرها الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث بعدد من الناجين والمتضررين، بالإضافة إلى العاملين في المجال الإنساني الذي يقدمون الدعم العاجل للمحتاجين.

وقد أودى الزلزال بحياة 54,000 شخص في البلدين وتسبب في دمار هائل لمنطقة يعيش فيها أكثر من 23 مليون شخص، بما في ذلك العديد ممن نزحوا إما داخل سوريا أو عبر الحدود إلى تركيا كلاجئين خلال 12 عاماً من الصراع.

وقال غراندي: "إن مستوى الدمار والخراب يبعث على الصدمة، وهو كارثي في كثير من الأماكن. لقد تكبد الملايين من الأشخاص خسائر وإصابات وصدمات نفسية، وتعرض كثيرون آخرون للنزوح بسبب هذا الحدث المأساوي والمروع".

أثناء تفقد الأضرار، راجع غراندي أيضاً وناقش جهود الاستجابة الإنسانية الفورية مع السلطات في البلدين. بالإضافة إلى أنقرة، توجه غراندي إلى هاتاي وغازي عنتاب في تركيا. وفي سوريا، زار المفوض السامي اللاذقية وحماة ودمشق، إضافة إلى قيامه بزيارة للمتضررين من الزلزال عبر الحدود وغيرهم من النازحين في شمال غرب سوريا.

تواصل المفوضية والشركاء في المجال الإنساني، وخاصة جهات الاستجابة الوطنية والمحلية، تكثيف مساعدتهم في البلدين، وهو أمر يتطلب دعماً دولياً أكبر وعاجلاً. منذ وقوع الزلزال، قدمت المفوضية وحدها عشرات الآلاف من الخيام والأسرة والمراتب والبطانيات الحرارية وغيرها من أشكال الدعم التي تمس الحاجة إليه.

وأضاف غراندي: "الاحتياجات على الأرض في كلا البلدين هائلة ويجب توفير موارد أفضل للاستجابة. في حين أنه من الضروري التفكير في الجهود طويلة المدى ودعمها، إلا أن هناك حاجة للمزيد من المعونة الإنسانية والموارد التي تساعد على التعافي المبكر حتى يتمكن السكان من البدء في إعادة بناء حياتهم وسبل عيشهم".

في تركيا، التقى المفوض السامي بعائلات تركية وسورية خسرت كل شيء جراء الزلزال وباتت تقيم الآن مع آلاف آخرين في مخيمات مؤلفة من حاويات. وقد أعربوا عن شكرهم للمساعدة تقدمها السلطات وأشاروا كيف أن المجتمع الإنساني والسلطات التركية تقدم المساعدة لكافة المحتاجين، بغض النظر عن الجنسية أو الوضع القانوني.

وفي سوريا، التقى غراندي بعائلات تقيم في مآوٍ جماعية وقد نزحت عدة مرات - أولاً بسبب الأزمة في سوريا والآن نتيجة للزلزال. وتعتبر محنتهم مثالاً على المصاعب الجمة التي عانى منها الشعب السوري على مدى 12 عاماً من الصراع والتي طالت البنية التحتية للبلاد، بما في ذلك الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. يعيش أكثر من 90%من سكان سوريا اليوم تحت خط الفقر.

وقال غراندي: "لقد دأبت على زيارة سوريا بانتظام منذ ما يقرب من 20 عاماً، لكنني لم أر أبداً مثل هذه المستويات من الحرمان والبؤس - في أي مكان زرته. إنه لمن غير المعقول أن يُترك الكثير من الأشخاص وليس لديهم سوى القليل جداً لفترة طويلة. إنهم يحتاجون ويستحقون المزيد من الدعم. إن تكثيف أنشطة الإغاثة والتعافي المبكر في جميع أنحاء البلاد اليوم يعتبر ضرورة إنسانية. كما يعتبر الوصول إلى جميع المحتاجين أينما كانوا أمراً بالغ الأهمية".

وقد طالبت الأمم المتحدة بتوفير مليار دولار لتوفير الاستجابة الإنسانية للزلزال في تركيا، وحوالي 400 مليون دولار لسوريا. تبلغ حصة المفوضية من خطط الاستجابة 201 مليون دولار. وقد بلغت نسبة تمويل النداءات 2 بالمائة فقط (تركيا) و 10 بالمائة (سوريا).

يمكنكم هنا الحصول على المزيد من التفاصيل حول استجابة المفوضية والنداء في سوريا، وتركيا.

للمزيد من المعلومات: