إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

السودان: المفوضية تحذر من أن النازحين قسراً يواجهون مخاطر متفاقمة في السودان

إيجازات صحفية

السودان: المفوضية تحذر من أن النازحين قسراً يواجهون مخاطر متفاقمة في السودان

28 أبريل 2023 متوفر أيضاً باللغات:
UNHCR

مع تفاقم حدة القتال في السودان، تحذر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من التأثيرات الفادحة للصراع على السكان المدنيين، بما في ذلك اللاجئين والنازحين داخلياً في كافة أنحاء البلاد.

فقد دفع القتال العنيف وانعدام الأمن عشرات الآلاف إلى الفرار بحثاً عن الأمان. ونظراً للوضع الأمني السائد، اضطرت المفوضية إلى وقف معظم أنشطتها الحيوية مؤقتاً في الخرطوم ودارفور وشمال كردفان، حيث بات العمل في تلك المناطق خطيراً للغاية.

من المرجح أن يؤدي تعليق بعض البرامج الإنسانية إلى تفاقم المخاطر التي تعتري الحماية، والتي يواجهها أولئك الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء.

تمكنت جميع مكاتبنا من البقاء على اتصال مع بعض قادة مجتمعات اللاجئين وأعضاء لجان اللاجئين، ونحن نقدم لهؤلاء اللاجئين الذين نتواصل معهم المشورة والدعم اللازمين قدر استطاعتنا.

وتشهد مخيمات اللاجئين في القضارف وكسلا والنيل الأبيض والنيل الأزرق، وكذلك مخيمات اللاجئين في جنوب وغرب كردفان، حالة من الهدوء النسبي حتى الآن، حيث الخدمات الأساسية ما زالت جارية، بما في ذلك الصحة والمياه.

وردتنا تقارير تفيد باضطرار حوالي 33,000 لاجئ للفرار من الخرطوم بحثاً عن الأمان في مخيمات اللاجئين الواقعة في ولاية النيل الأبيض، و 2,000 لاجئ إلى مخيمات القضارف، و 5,000 آخرين إلى كسلا منذ أن بدأت تتوالى فصول الأزمة قبل أسبوعين، ليفروا مرة أخرى حفاظاً على حياتهم.

نحن نعمل عن كثب مع برنامج الأغذية العالمي لمعرفة كيف يمكن توفير الغذاء داخل البلاد، ومع وكالات الأمم المتحدة الأخرى مثل اليونيسف والمنظمات غير الحكومية حول كيفية تقديم المساعدات الأساسية الأخرى. إن عدم التمكن من تقديم المساعدة التي تمس الحاجة إليها - خاصة للنازحين الجدد – هو أمر مثير للقلق للغاية. وسوف تستمر معاناة المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال.

لا تزال إمكانية الوصول إلى المعلومات وتبادلها مع مجتمعات النازحين معرقلة بشدة في بعض المواقع. ويؤدي النقص في الكهرباء والوقود وضعف شبكات الاتصال إلى الحد من قدرة الجميع على التواصل بشكل فعال.

وينتاب المفوضية قلق بالغ لاسيما حيال الوضع في منطقة دارفور، حيث لا يزال فيه الوضع الإنساني في غاية الخطورة من بين عدد لا يحصى من القضايا الملحة المتعلقة بالحماية. وقد تعرض عدد من المواقع التي تستضيف نازحين للحرق بأكمله، فيما تتعرض منازل المدنيين والمباني التابعة للعمل الإنساني للرصاص.

ولكون دارفور واحدة من أكثر المناطق تضرراً من العنف وارتفاع مستويات الجريمة، حتى قبل الوضع الحالي، فإن المفوضية تخشى من أن تغذي الأعمال القتالية الحالية التوترات العرقية والطائفية القائمة من قبل حول الأراضي والوصول إلى الموارد، وأن تؤدي إلى إحداث المزيد من موجات النزوح. وسوف يكون لذلك تداعيات كارثية على منطقة تواجه أصلاً نزوحاً كبيراً للسكان.

سوف تبقى المفوضية ملتزمة بحماية اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة في السودان. ونواصل بذل كل ما في وسعنا للعمل مع المجتمعات وسوف نكثف عملنا عندما يكون ذلك ممكناً.

تدعو المفوضية أطراف النزاع إلى وقف القتال على الفور لإتاحة الفرصة أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها، وكذلك للسماح للأشخاص الذين يحاولون الفرار من القتال بالقيام بذلك على نحو آمن. يجب على جميع أطراف النزاع حماية المدنيين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين، وكذلك ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية. ونكرر الدعوة لكافة الأطراف إلى الشروع في جهود سلام هادفة.

للمزيد من المعلومات:

  • في جنيف، ماثيو سولتمارش: [email protected] هاتف: 9936 967 79 41+
  • في جنيف، أولغا سارادو: [email protected] هاتف: 07 23 740 79 41+
  • في نيويورك، كاثرين ماهوني: [email protected]  هاتف: 7646 443 347 1+
  • في نيروبي، فيث كاسينا: [email protected] هاتف: 094 427 113 254+