إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

عمليات القتل والخطف والنهب تجبر 11,500 نيجيرياً على الفرار إلى النيجر

إيجازات صحفية

عمليات القتل والخطف والنهب تجبر 11,500 نيجيرياً على الفرار إلى النيجر

5 ديسمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:
61a9d5c64.jpg
لاجئة نيجيري وطفلها ممن فروا من قطاع الطرق ويبحثون الآن عن ملاذ في بانغي، وهي قرية في مقاطعة ماداوا في منطقة تاهوا في النيجر.

تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء الهجمات المتكررة في نيجيريا والتي أجبرت أكثر من 11,500 شخص على الفرار عبر الحدود إلى النيجر المجاورة في شهر نوفمبر.

وقد هاجمت الجماعات المسلحة، والتي يطلق عليها محلياً "قطاع الطرق"، مراراً وتكراراً قرى في ولاية سوكوتو الواقعة في شمال غرب نيجيريا خلال الأسابيع الأخيرة. وتأتي موجة العنف هذه على خلفية الاشتباكات القبلية بين المزارعين والرعاة في ظل تزايد المنافسة على الموارد المتضائلة، والتي تفاقمت بسبب أزمة المناخ.

وينتاب المفوضية قلق بالغ إزاء تصاعد العنف في شمال غرب نيجيريا وندعو إلى توفير دعم متضافر وواسع النطاق لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للسكان المتضررين، بدءًا من خدمات الحماية إلى الغذاء ومستلزمات المأوى والأواني المطبخية والبطانيات وغيرها من المواد غير الغذائية.

وقد لجأ معظم الوافدين في نوفمبر إلى المجتمعات المحلية في 26 قرية عبر بانغي، وهي بلدة ريفية في منطقة تاهوا في النيجر والتي كانت تستضيف أصلاً 3,500 لاجئ نيجيري منذ شهر سبتمبر.

تشكل النساء والأطفال غالبية القادمين الجدد ويتحدثون عن عمليات القتل والخطف من أجل الفدية وعن نهب تتعرض له قراهم.

بالتنسيق مع السلطات النيجيرية، تقوم المفوضية بتسجيل القادمين الجدد وتقديم المساعدات الطارئة وتحديد الفئات الأكثر ضعفاً. لكن الحاجة إلى المأوى والغذاء والماء والرعاية الصحية آخذة في الازدياد على نحو سريع.

نعمل أيضاً على تعزيز البنية التحتية الصحية والتعليمية المحلية في بانغي، بما في ذلك بناء مراحيض لـ 12 مدرسة، وتوفير المياه لستة مدارس أخرى. سيتم مد المركز الصحي الرئيسي في بانغي بالمياه والكهرباء وسيتم تزويد خمسة مراكز صحية أصغر بالموظفين.

تستضيف النيجر الآن أكثر من 200,000 لاجئ نيجيري، بما في ذلك أكثر من 57,000 لاجئ من شمال غرب نيجيريا في منطقة مارادي و 15,000 في منطقة تاهوا.

تشيد المفوضية بالنيجر كمثال يحتذى به للتضامن والكرم في منطقة تعاني من أزمات متصاعدة. وقد وفرت الحكومة المأوى لـ 600,000 لاجئ ونازح داخلياً، على الرغم من العنف الذي تشهده مناطقها الحدودية، والصعوبات الاقتصادية، والتحديات الاجتماعية، والآثار المترتبة عن جائحة فيروس كورونا.

تقع بلدان وسط الساحل في بوركينا فاسو ومالي والنيجر في وسط واحدة من أسرع أزمات النزوح والحماية نمواً في العالم. وتستضيف المنطقة أكثر من 900,000 لاجئ وما يقرب من 2.5 مليون نازح داخلي.

وتحث المفوضية المجتمع الدولي على تكثيف الجهود وتوسيع نطاق الدعم لدول الساحل إلى ما وراء مسألة الأمن وتجدد دعوتها العاجلة للأطراف المتحاربة في منطقة الساحل لإنهاء العنف الذي يطال تأثيره المدنيين.

في النيجر، تتعرض الجهود الإنسانية الهادفة للتعامل مع حالة الطوارئ لضغوطات تفوق طاقتها بدرجة كبيرة. ولم تحصل عمليات المفوضية التي تتطلب 110.7 مليون دولار أمريكي لعام 2021 سوى على نسبة 64 بالمائة من التمويل. هناك حاجة إلى تقديم دعم مستمر ومتزايد للمفوضية لتمكينها من مواصلة تقديم المساعدات الحيوية.

للمزيد من المعلومات: