إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوضية وشركاؤها يحثون على تقديم دعم عاجل للاجئين القادمين من أوكرانيا وللدول المضيفة لهم

إيجازات صحفية

المفوضية وشركاؤها يحثون على تقديم دعم عاجل للاجئين القادمين من أوكرانيا وللدول المضيفة لهم

26 أبريل 2022 متوفر أيضاً باللغات:
6266d3744.jpg
سيدة أوكرانية وابنتها في مركز لاستلام المساعدات النقدية تابع للمفوضية، في وارسو، بولندا.

استجابة للجهود الموجهة لأزمة اللجوء الأوكرانية المتفاقمة، تحث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء في مجال العمل الإنساني على تكثيف الدعم المالي من أجل مساعدة اللاجئين والدول المجاورة التي تستضيفهم بسخاء.

تسعى المفوضية وشركاؤها من خلال إطلاق خطة الاستجابة الإقليمية المحدثة للاجئين والخاصة بالوضع في أوكرانيا أمس، للحصول على مبلغ 1.85 مليار دولار أمريكي لدعم ما يقدر بنحو 8.3 مليون لاجئ في البلدان المجاورة، وهي هنغاريا وجمهورية مولدوفا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، بالإضافة إلى دول أخرى في المنطقة بما في ذلك بيلاروسيا وبلغاريا وجمهورية التشيك.

وقد تم إطلاق الخطة على ضوء استمرار القتال والدمار والنزوح داخل أوكرانيا. وقد تسببت الحرب حتى الآن في نزوح أكثر من 12.7 مليون شخص في الشهرين الماضيين وحدهما – وعبر أكثر من 5 ملايين منهم الحدود كلاجئين، فيما لا يزال 7.7 مليون نازح داخل حدود البلاد. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 13 مليون شخص تقطعت بهم السبل في المناطق المتضررة أو غير قادرين على المغادرة بسبب المخاطر الأمنية.

تسببت الحرب حتى الآن بدرجة هائلة من المعاناة والتأثيرات الإنسانية التي ترتبت عليها. فقد تفرقت العائلات عن بعضها البعض، وتعرضت المنازل والبنية التحتية للدمار، في حين أن صدمة الحرب سيكون لها تأثير دائم على العديد من أولئك الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، بما في ذلك النساء والأطفال الذين يمثلون حوالي 90 بالمائة من الأشخاص المهجرين.

منذ اندلاع الحرب، واصلت دول المنطقة الحفاظ على حدودها مفتوحة أمام اللاجئين والترحيب بهم. وقد كان من المدهش حشد السلطات الوطنية والمجتمعات المضيفة والمنظمات الشعبية وعشرات الآلاف من المتطوعين لجهودهم عبر البلدان المجاورة وخارجها، وهو أمر يظهر ما يمكن تحقيقه من خلال نهج "المجتمع بأسره"، وتحلياً بروح الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.

بقيادة من مختلف حكومات البلدان المضيفة، تجمع خطة الاستجابة الإقليمية المحدثة للاجئين ما بين 142 منظمة، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعيات الصليب الأحمر الوطنية والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.

تركز الخطة على القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الحماية والأمن الغذائي والصحة والتغذية والتعليم والاحتياجات الأساسية والمياه والصرف الصحي والنظافة وسبل العيش والقدرة على التكيف والطاقة والبيئة والخدمات اللوجستية. وتعتبر المساعدة النقدية المرحلية، والتي استفاد منها حتى الآن عشرات الآلاف من اللاجئين في البلدان المجاورة، من الأولويات الرئيسية من حيث تقديم مساعدات تحفظ كرامة اللاجئين.

تهدف هذه الخطة إلى ضمان تمتع جميع اللاجئين الفارين من أوكرانيا بالأمان والحماية الدولية وإلى تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة وفي الوقت المناسب للاجئين الفارين من أوكرانيا ولرعايا البلدان الثالثة، والذين يحتاج عدد كبير منهم إلى الحماية الدولية. كما تركز الخطة على الحلول من خلال تعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية.

لدى البلدان المضيفة المجاورة آليات وقدرات قائمة تمكنها من الاستجابة. ومع ذلك، فإن نطاق تدفق اللاجئين الوافدين واتساع مدى احتياجاتهم يتطلب المزيد من الدعم لأنظمة وخدمات الحماية الاجتماعية الوطنية.

تحركت السلطات الوطنية والمؤسسات الإقليمية على وجه السرعة لضمان توفير الحماية المؤقتة في جميع أنحاء أوروبا وخارجها بروح من التضامن وتقاسم المسؤولية. وسوف يكون من شأن التمويل الفعال والمرن دور حاسم في استدامة هذا التضامن وفي إعادة التأكيد على توفير الدعم من أجل ديمومة الحماية للاجئين وجهود إدماجهم.

وإلى أن نرى نهاية لهذه الحرب، ستستمر الاحتياجات الإنسانية في الازدياد ولن تتوقف موجات النزوح.

للمزيد من المعلومات: