إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي: الصين قادرة على لعب دور رئيسي في حل أزمات اللاجئين

قصص

المفوض السامي: الصين قادرة على لعب دور رئيسي في حل أزمات اللاجئين

شكلت قدرة الصين على استخدام مشاريع التنمية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزوح أمراً مشجعاً بالنسبة إلى المفوض السامي أثناء زيارته الأولى إلى بكين.
8 يونيو 2017 متوفر أيضاً باللغات:
59394b9e3.jpg
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، يتوجه إلى دبلوماسيي المستقبل في جامعة الشؤون الخارجية الصينية، في بكين. وركز حديثه على التحديات في النزوح القسري العالمي.

بكين، الصين – سلّط المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الضوء على قدرة الصين على معالجة الأسباب الرئيسية للنزوح وحل أزمات اللاجئين في العالم من خلال مبادرات واسعة النطاق في مجال التنمية. 

يتواجد المفوض السامي في بكين خلال هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية له إلى الصين. وفي اليومين الماضيين، اجتمع بأهم المسؤولين الحكوميين وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية ياو تشن وتوجه إلى دبلوماسيي المستقبل في جامعة الشؤون الخارجية الصينية. 

قال غراندي: "تتعاون المفوضية مع الصين منذ 40 عاماً. وخلال هذا الوقت، أصبحت الصين جهة فاعلة رئيسية على الساحة الدولية. نمت قضية اللاجئين العالمية أيضاً وأصبحت أكثر تعقيداً بما أن العوامل التي تدفع الأشخاص إلى الفرار متفاوتة بشكل كبير". 

"نحن نأمل أن تتمكن الصين من استثمار... الموارد بشكل مباشر في البلدان المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين". 

للاستجابة لهذه الاحتياجات، ارتفعت مساهمة الصين بشكل ملحوظ في برامج اللاجئين – من 2.8 مليون دولار في عام 2016 إلى 12.5 مليون دولار حتى الآن خلال هذا العام، على هامش المنتدى الأخير "Belt and Road" المنعقد في بكين. 

تُعتبر مبادرة Belt and Road بقيادة الصين، برنامجاً بعيد المدى للتعاون الدولي في قطاعات متعددة، بما في ذلك التجارة والاستثمار والبنية التحتية والاتصالات والتبادلات بين الأشخاص. وهي تشمل أكثر من 60 بلداً في آسيا وأوروبا وإفريقيا – وبعض هذه البلدان ينتج أو يستضيف لاجئين.

قال غراندي: "تهدف مبادرة The Belt and Road إلى السلام والازدهار والإدماج. ونحن نأمل أن تتمكن الصين من استثمار بعض هذه الموارد بشكل مباشر في البلدان المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين. ومن خلال ذلك، ستمكن مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، مما يعود بالفائدة على الجميع". 

وأشار المفوض السامي إلى أن المبادرة قادرة أيضاً على تمهيد الطريق لإيجاد حلول للاجئين. "من خلال مشاريعها الإنمائية العديدة، يمكن للصين المساعدة في تحقيق الاستقرار في مناطق الصراع ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح". 

"يمكن للصين المساعدة في تحقيق الاستقرار في مناطق الصراع ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح".

وأشار غراندي إلى أن "القوة الناعمة" مهمة أيضاً في تغيير المواقف تجاه اللاجئين، كما فعلت الممثلة الصينية ياو تشن. من خلال متابعة أكثر من 80 مليون شخص لها على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، كانت صوتاً قوياً للاجئين خلال الأعوام السبعة الماضية. 

خلال اجتماعهما يوم الأربعاء، شكرها غراندي على دعمها بالنيابة عن اللاجئين وقدّم لها شهادة تجديد فترة ولايتها كسفيرة للنوايا الحسنة لمدة عامين إضافيين. 

قالت ياو تشن: "سأظل ملتزمةً بقضية اللاجئين ما دام هناك حاجة إلي. لكنني أتوق إلى اليوم الذي أصبح فيه "عاطلة عن العمل" عندما لا يعود هناك لاجئين في العالم". 

5938fd5d4.jpg
في بكين، قدّم المفوض السامي فيليبو غراندي لياو تشين شهادة تجديد فترة ولايتها كسفيرة للنوايا الحسنة لمدة عامين إضافيين؛ حتى يونيو 2019.