إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المفوض السامي يدعو للتصرف بشكل عاجل للتخفيف من المعاناة في مراكز الاستقبال في الجزر اليونانية

بيانات صحفية

المفوض السامي يدعو للتصرف بشكل عاجل للتخفيف من المعاناة في مراكز الاستقبال في الجزر اليونانية

رحب غراندي بالجهود التي بذلتها الحكومة اليونانية مؤخراً لمعالجة هذا الوضع.
21 فبراير 2020 متوفر أيضاً باللغات:
5e4f9eee4.jpg
طالبة لجوء أفغانية مسنة وابنتها خارج موريا، في جزيرة ليسفوس اليونانية.

دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع المزري على نحو متزايد للاجئين والمهاجرين في مراكز الاستقبال في جزر بحر إيجة.

الأوضاع في المرافق الواقعة في ليسبوس وخيوس وساموس وكوس وليروس غير ملائمة لدرجة يرثى لها، وقد استمرت في التدهور منذ آخر زيارة قام بها غراندي في شهر نوفمبر الماضي. وقد انخفض عدد الوافدين من منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​إلى أوروبا منذ أزمة عام 2015، لكن عدد الذين وصلوا إلى اليونان ارتفع في العام الماضي مما فاقم مشكلة الاكتظاظ المزمن في الجزر.

ورحب غراندي بالجهود التي بذلتها الحكومة اليونانية مؤخراً لمعالجة هذا الوضع، مشيراً إلى سلسلة من التدابير ذات الأولوية التي تم الإعلان عنها هذا الشهر. ومع ذلك، فمن المؤكد أن يستغرق الأمر بعض الوقت لسن التدابير المخطط لها بالكامل. هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات حاسمة للتخفيف من الاكتظاظ من خلال عمليات نقل واسعة النطاق لطالبي اللجوء إلى البر الرئيسي، حيث من الواجب توفر قدرة استيعابية إضافية للاستقبال وعلى وجه السرعة.

وقال المفوض السامي: "الأوضاع في الجزر مروعة ومخزية. يتعين على اليونان - بدعم أوروبي – العمل من الآن للتعامل مع وضع لا يمكن تحمله، في الوقت الذي يتم فيه تطبيق تدابير طويلة الأجل".

وتفاقم الأحوال الجوية لفصل الشتاء من المعاناة في الجزر، حيث أن الكثير من الأشخاص بلا كهرباء، وحتى بلا ماء، ويعيشون وسط الأوساخ والقمامة. أما الخدمات الصحية فلا تكاد تذكر. وتعد المخاطر التي يواجهها الأفراد الأكثر ضعفاً، والنساء الحوامل، والأمهات الجدد، والمسنين والأطفال من بين أسوأ المخاطر التي شهدتها أزمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

هناك حاجة أيضاً إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة المخاوف المنطقية للمجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين، لتجنب التوترات الاجتماعية التي لا تزال تتفاقم أكثر فأكثر.

وبالطبع، يجب عدم ترك اليونان وحدها. وقد قدم الاتحاد الأوروبي دعماً أساسياً ومتواصلاً لليونان من خلال تمويل المفوضية الأوروبية ووكالاتها مثل المكتب الأوروبي لدعم اللجوء. ولا تزال هناك حاجة لهذه الموارد، وعلى نفس القدر، تدابير تقاسم المسؤولية كنقل الأطفال غير المصحوبين بذويهم وغيرهم من الفئات الضعيفة. منذ انتهاء خطة النقل الطارئ في سبتمبر 2017، تعهدت حفنة من الدول الأوروبية بقبول طالبي اللجوء واللاجئين من اليونان في إطار عملية النقل ولم شمل الأسرة المعجلة.

ولمعالجة الوضع الحرج في الجزر، تناشد المفوضية اليوم الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية من أجل:

  • تخفيض الازدحام والمخاطر بشكل عاجل عن طريق توفير أماكن استقبال إضافية في البر الرئيسي لما لا يقل عن 20,000 شخص ونقلهم إلى هناك بأسرع وقت ممكن.
  • تحسين الظروف المعيشية لأولئك الذين يبقون في الجزر، مع إعطاء الأولوية للمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية.
  • مساعدة الأطفال غير المصحوبين عن طريق نقلهم إلى مكان آخر في أوروبا والسماح لهم بلم شمل أسرهم.
  • التركيز على ضمان أن تكون إجراءات اللجوء ليست أسرع فحسب، بل نزيهة ولائقة أيضاً.
  • إدراج ضمانات في المراجعة الوشيكة لقانون اللجوء وتطبيقه.
  • الاستثمار في الحلول طويلة الأجل لهؤلاء الأشخاص المعترف بهم كلاجئين، وذلك بمنحهم الفرصة ليصبحوا معتمدين على أنفسهم.
  • المفوضية على استعداد لدعم اليونان في البحث عن حلول لمعالجة هذا الوضع المعقد.

 

لتحميل فيديو مركز استقبال موريا في جزيرة ليسفوس اليونانية من موقع Refugees Media (تسجيل الدخول مطلوب): https://media.unhcr.org/Share/xofold5e46n01t5361ghs23o2182v5u0

لتحميل الصور من مركز استقبال موريا في جزيرة ليسفوس اليونانية من موقع Refugees Media (تسجيل الدخول مطلوب): https://media.unhcr.org/Share/qk5de3y810fxo7t328ha7c8u656l6w70

 

للمزيد من المعلومات: