إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

وصول طائرة محملة بمواد الإغاثة الإنسانية إلى أربيل لصالح اللاجئين السوريين الفارين إلى العراق

بيانات صحفية

وصول طائرة محملة بمواد الإغاثة الإنسانية إلى أربيل لصالح اللاجئين السوريين الفارين إلى العراق

27 أغسطس 2013

أربيل، العراق - وصلت طائرة خاصة إلي أربيل تحمل مواد إغاثة عاجلة لبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للاجئين السوريين الذين عبروا الحدود إلى شمال العراق فارين من العنف في سوريا.

وقد عبر أكثر من 44,000 لاجئ سوري إلى المنطقة الكردية في شمال العراق منذ 15 أغسطس/آب معظمهم من النساء والأطفال لجأوا إلى مخيمات أو مرافق جماعية في حين يقيم آخرون مع الأسر والأصدقاء.

كانت الطائرة التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي، والتي وصلت يوم الاثنين من الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، محملة بنحو 340 خيمة عائلية للمفوضية، وهي جزء من مساهمة سخية من الولايات المتحدة الأمريكية، و42 طناً من البسكويت الغني بالطاقة لبرنامج الأغذية العالمي و15 طناً من ألواح الحبوب المغذية مساهمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وقالت كلير بورجوا، ممثلة المفوضية في العراق: "كان النزوح الجماعي المتواصل للفارين من سوريا إلى العراق خلال الشهر الماضي غير مسبوق. بدعم من حكومة إقليم كردستان، نحن في المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي وكذلك شركائنا في سباق مع الزمن لتلبية احتياجات عشرات الآلاف من الوافدين الجدد."

من المقرر أن تصل رحلة ثانية إلى أربيل اليوم من أضنة بتركيا وعلى متنها 93,000 طن من الحصص الغذائية تكفي لإطعام 11,500 شخص لمدة ثلاثة أسابيع. كما يحشد البرنامج أيضاً أكثر من 37,000 حصة غذائية من مختلف أنحاء المنطقة لتوفير الطعام لحوالي 185,000 شخص لمدة شهر. كما وصلت يوم أمس الإثنين نحو 25 شاحنة تحمل 500 طن من الإمدادات الغذائية قادمةً من تركيا لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للاجئين.

ويمثل البسكويت الغني بالطاقة، وألواح الحبوب المغذية التي ساهمت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الشكل المثالي للمساعدات الغذائية في المرحلة الأولى من حالة الطوارئ حيث أنها لا تحتاج إلى الطهي وتوفر حلاً فورياً لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة وتمنع حدوث سوء التغذية.

تم نقل معظم اللاجئين الذين وصلوا حديثاً إلى مخيم كاورجوسك، بالقرب من أربيل، الذي يستضيف الآن حوالي 15,000 لاجئ. وقد طلب محافظ أربيل من المفوضية إقامة مخيم دائم لاستيعاب التدفق الهائل للاجئين. في الأيام الـ12 الماضية، حوّل عمال الإغاثة موقع كاورجوسك المقفر من مكان خاو إلى مخيم للاجئين ويبقى الآن تجهيزه لمجابهة فصل الشتاء القاسي في شمالي العراق.

وسوف تُستخدم الخيام العائلية للمفوضية في كاورجوسك لإيواء أكثر من 2,000 لاجئ وصلوا حديثاً ويحتاجون إلى مأوى. وقد أرسلت المفوضية حتى الآن أكثر من 120 شاحنة محملة بمساعدات للمخيمات والمراكز المختلفة التي تستضيف وافدين جدد، مع إرسال المزيد من مواد الإغاثة من مخزون المفوضية في الأردن.

وقد وزع برنامج الأغذية العالمي أكثر من 1,500 حصة غذائية عائلية، وهو ما يكفي لإطعام 7,500 شخص لمدة شهر، في مخيم كاورجوسك خلال الأيام القليلة الماضية. تتضمن الحصة التموينية الأرز، والسكر، والملح، ودقيق القمح، والعدس، والزيت النباتي.

وقالت أوته مير، القائمة بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في العراق: "نحن ممتنون لسخاء السلطات المحلية في حكومة إقليم كردستان التي قدمت للاجئين السوريين وجبات طعام ساخنة في الأيام الأولى عندما وصلوا إلي شمال العراق. وحشد البرنامج حتى الآن ما يكفي من الغذاء لتلبية معظم الاحتياجات الغذائية العاجلة للاجئين السوريين في المخيمات ومراكز العبور في شمالي العراق."

وفي المناطق الأخرى في محافظة أربيل، تساعد المفوضية حالياً ما يقدر بنحو 3,000 شخص يقيمون مؤقتاً في مستودع باحركا، وحوالي 2,600 من السوريين يعيشون مؤقتاً في المدارس وغيرها من المباني في قوشتبه. وهناك موقع مؤقت في باسيرما سيستوعب أيضاً حوالي 4,000 شخص يعيشون حالياً في المدارس والمساجد المحلية. وفي السليمانية، يوجد حالياً حوالي 900 شخص في خيام المفوضية في بلدة أربات في حين أن أكثر من 2,000 شخص يعيشون في المدارس والمساجد وإحدى المكتبات.

ويواصل اللاجئون السوريون التوافد إلى معبر سهيلة الحدودي ودخول إقليم كردستان في شمال العراق إذ يصل معدل تدفق اللاجئين الى 3,800 شخص في اليوم الواحد. وقد عبر فيشخابور في يوم 17 أغسطس/آب فقط ما يصل إلى 13,500. ولكي يصل اللاجئون الى هذه المنطقة عليهم إجتياز أرض مقفرة طولها أربعة كيلومترات لا وجود لإنسان فيها. ويقول عمال الإغاثة إن بعض الأطفال عبروها حفاة الأقدام. ومن بين الوافدين الجدد أناس من القامشلي، وديريك وحلب و كوباني والحسكة.

فر ما يقرب من 200,000 لاجئ سوري إلى العراق منذ بداية النزاع في سوريا، ويوجد ما يقرب من 30 بالمائة منهم في مخيمات مثل دوميز و70 بالمائة يعيشون في المجتمعات العراقية.

للمزيد من المعلومات: ناتاليا بروكوبشاك، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين/بغداد، هاتف: +964.780.921.7341، بريد إلكتروني: [email protected] ليين فيدي: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين/إربيل، هاتف: +964.771.842.2682 بريد إلكتروني: [email protected] بيتر كيسلر، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين/عمان، هاتف: +962 7 9631 7901 بريد إلكتروني: [email protected] دان ماكنورتون، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين/جينيف، هاتف: +41 79 217 3011 بريد إلكتروني: [email protected] عبير عطيفة، برنامج الأغذية العالمي/إربيل، هاتف: +9647809299953 أو+20 0166634352 بريد إلكتروني: [email protected] إليزابيث بايرز، برنامج الأغذية العالمي/جينيف، هاتف: +41 22 917 8564 ، جوال: +41 79 473 4570 بريد إلكتروني: [email protected]