إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

مفوضية اللاجئين تشحن جواً مواد إغاثية إلى السوريين الأكثر احتياجاً

بيانات صحفية

مفوضية اللاجئين تشحن جواً مواد إغاثية إلى السوريين الأكثر احتياجاً

بدأت المفوضية رحلاتها الجوية في 17 من ديسمبر/ كانون الأول بتسيير 12 شحنة جوية خاصة بحمولة إجمالية بلغت 300 طن متري من المساعدات الإغاثية لمساعدة ما يزيد عن 50,000 شخص في شمال شرق سوريا على التكيف مع فصل الشتاء.
29 ديسمبر 2013
52c1765d6.jpg
رجل تعرضت أسرته للنزوح يجمع البطانيات وغيرها من المساعدات خلال توزيع المساعدات هذا الشهر في الحسكة.

القامشلي، سوريا، 29 ديسمبر/ كانون الأول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) - يجري حالياً توزيع مواد الإغاثة الطارئة على آلاف النازحين السوريين الأكثر ضعفاً جراء الصراع وذلك بعدما هدأت فيه الشحنات الجوية التي تقوم بها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإغاثية التي تحتاجها بشدة تلك المنطقة النائية منذ وقت طويل.

فقد هبطت اليوم آخر طائرة شحن تابعة للمفوضية في مطار القامشلي تحمل على متنها مساعدات عاجلة للنازحين.

وكانت المفوضية قد بدأت رحلاتها الجوية في 17 من ديسمبر/ كانون الأول بتسيير 12 شحنة جوية خاصة بحمولة إجمالية بلغت 300 طن متري من المساعدات الإغاثية لمساعدة ما يزيد عن 50,000 شخص في شمال شرق سوريا على التكيف مع فصل الشتاء.

وقد نقلت مواد الإغاثة المرسلة من المفوضية التي تشتمل على بطانيات حرارية، وأغطية بلاستيكية، وأدوات مطبخية، وأوعية مياه ومستلزمات النظافة الصحية على متن طائرة مستأجرة من طراز اليوشين IL -76 وذلك من إربيل في العراق المجاور.

في هذا الخصوص، صرح طارق كردي، ممثل المفوضية في سوريا قائلاً: "نوزع كل يوم إمدادات الإغاثة المشحونة جواً على أكثر من 2,500 نازح في محافظة الحسكة. وتتوقع المفوضية أن تعود مواد الإغاثة بالفائدة على ما يزيد عن 10,000 عائلة محتاجة في مدينتي القامشلي والحسكة اللتين بقيتا دون إمدادات إغاثية كافية منذ مطلع العام الحالي".

هذا وقد انطلقت عمليات الجسر الجوي في منتصف ديسمبر/ كانون الأول في أعقاب اتفاق مبرم مع كل من السلطات العراقية والسورية لفتح طرق جديدة للمساعدات.

وقد استأجرت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف طائرتي شحن كبيرتين لنقل مواد الإغاثة من إربيل بالعراق إلى القامشلي في عملية تضم 24 رحلة جوية.

بدأت الرحلات الجوية بعدما ضربت الثلوج المتساقطة والصقيع غير المسبوق منطقة الشرق الأوسط، جالبة معها صعوبات جديدة شملت 9.3 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفاً في أنحاء سوريا، من بينهم 6.5 ملايين من النازحين داخلياً. وكانت تلك المرة الأولى التي تستعين فيها الأمم المتحدة بالعراق كمركز لتسليم مواد الإغاثة إلى سوريا. ولطالما كانت القوافل البرية محفوفة بالمخاطر منذ شهر مايو/ أيار حيث أعاق الصراع المستمر جهود الأمم المتحدة في تسليم المساعدات.

وعلى مدار عام 2013، وصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أكثر من 3.2 ملايين شخص في 14 محافظة سورية. وإضافة إلى توزيع مواد الإغاثة الأساسية، قدمت المفوضية الرعاية الصحية لما يزيد عن 970,000 سوري وقامت بتسليم لقاحات التطعيم ضد شلل الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها. كما قامت المفوضية بترميم 89 مأوى جماعياً يسكنه النازحون. وقد وصلت برامج مساعداتها النقدية أيضاً إلى أكثر من 188,000 شخص من الأكثر ضعفاً في أنحاء البلاد.

وخلال الجسر الجوي المرسل إلى القامشلي في شهر ديسمبر/ كانون الأول، أرسل برنامج الأغذية العالمي كميات كافية من المواد الغذائية لإطعام أكثر من 30,000 شخص لمدة شهر واحد، بينما سلمت اليونيسيف مجموعات اللوازم الصحية والمعدات الخاصة بالمياه والصرف الصحي.

تواصل المفوضية كل أسبوع إرسال 250 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية إلى أنحاء سوريا لدعم نحو 75,000 شخص.

يذكر أنه في 16 من ديسمبر/ كانون الأول، وجهت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها نداءً مشتركاً بهدف الحصول على 2.3 مليار دولار أمريكي لصالح أنشطة الإغاثة داخل سوريا في عام 2014. ويعمل نحو 340 موظفاً تابعاً للمفوضية في أنحاء سوريا. وتدير المفوضية مكتباً في الحسكة منذ عام 2010، وقد وسعت من نطاق حضورها في القامشلي في مايو/ أيار للمساعدة في تلبية الاحتياجات على المستوى الإقليمي.

لمزيد من المعلومات:

بيتر كيسلر، عَمان، هاتف 7901 631 79 962+