حياة بعمر الحرب
حياة بعمر الحرب

7 أعياد للميلاد.
أمضوها جميعها وسط الحرب التي لم يكن لهم فيها لا ناقة ولا جمل. من الفتاتين التوأم المبتسمتين في الأردن، إلى الطفل الذي يواجه الصعاب في لبنان، هناك قاسم مشترك بين هؤلاء الأطفال السوريين اللاجئين. إنهم جميعاً بعمر الحرب.
عبد الهادي

يفتقد عبد الهادي لمنزل جده وأرانبه في سوريا.
يبلغ من العمر 7 أعوام. وتقدر المفوضية بأن يكون هناك الآن أكثر من مليون طفل سوري لاجئ مثل عبد الهادي، لم يعرفوا أبداً السلام في بلادهم، ولا يتذكرون في حياتهم سوى الحرب والعيش خارج أرضهم.
آلاء وآية

أُصيب منزل آلاء وآية في حمص بقذيفة في عام 2013. فقدتا كل شيء. كل شيء ما عدا بعضهما.
تعيش التوأمان الآن في الأردن. تريد آلاء أن تكون مدرِّسة حين تكبر، وتحلم آية بأن تصبح طبيبة أسنان.
محمد

محمد: "أحب المدرسة".
ماذا تتعلّم في المدرسة؟
محمد: "الإنكليزية والعربية والرياضيات".
فقد محمد البالغ من العمر 7 أعوام يده اليسرى عندما أصابت قذيفة منزله في تدمر، سوريا. وعلى الرغم من كل الصعاب، فهو يتعلم الآن القراءة والنطق ويعيش حياة جديدة في لبنان.
فهيدة

تريد فهيدة أن تكون مثل أختها الكبرى. تريد أن تكون شرطية.
هذه الفتاة ذات الشعر المجعد هي واحدة من 3.5 ملايين لاجئ سوري في تركيا. لقد أتقنت اللغة التركية وتحب الرسم والتلوين.
يوسف

"عندما توفي والدي، قال لنا أقاربنا بأن نأتي إلى المخيم. لهذا السبب نحن هنا".
أصبح يوسف لاجئاً سورياً عندما كان عمره عامان، وهو نفس العمر الذي فقد فيه والده بسبب الحرب.
هدى

وُلدت هدى في حمص وفرت إلى تركيا وهي تستمتع الآن بحياتها في برلين.
لكنها تفتقد لجديها اللذين لا يزالان في سوريا.
سلام

"أحب كثيراً أن أدرس ومدرستي جميلة وهادئة".
انتقلت سلام وأسرتها من دمشق إلى مصر. بدأت مؤخراً دراستها في موطنها الجديد: ساو باولو، البرازيل.
يمثل هؤلاء الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 أعوام اللاجئين السوريين على أفضل وجه. إنهم يجسدون القدرة على الصمود ويتمتعون بالقدرة على الإلهام.
معاناة المدنيين السوريين القاسية هي نتيجة الفشل المخزي للإرادة السياسية، وهؤلاء الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 أعوام هم بمثابة تذكير بأنه يجب إنهاء سفك الدماء.
تعرف على المزيد حول عمل المفوضية لحماية اللاجئين السوريين ومساعدتهم هنا.