المفوضية تعبر عن صدمتها إزاء تقارير عن وفاة لاجئين في رواندا

في ما يلي ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويي - التي يُنسب إليها النص المقتبس- خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.

تحث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات في رواندا على ضمان سلامة وحماية اللاجئين بعدما أدت احتجاجات إلى وفاة خمسة لاجئين على الأقل وإصابة آخرين، من بينهم أفراد من الشرطة، يوم الخميس. ونحن نشعر بالصدمة والاستياء نتيجة وفاة اللاجئين.

وقد كان حوالي 700 لاجئ كونغولي من مخيم كيزيبا للاجئين يتظاهرون خارج المكتب الميداني للمفوضية في كارونغي في غرب رواندا. وكانت الاحتجاجات التي بدأت في 20 فبراير متعلقة بتخفيض الحصص الغذائية مما جعلهم يشعرون باليأس وعدم اليقين. وأشارت التقارير إلى أن الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين بعد فشل محاولات حل الوضع. وأشارت التقارير أيضاً إلى أن اشتباكات حصلت قبل أن تطلق الشرطة النار على المحتجين الغاضبين.

يؤسفنا أنه لم يتم الأخذ في الاعتبار نداءاتنا المستمرة للحفاظ على الهدوء وضبط النفس حيث كان بالإمكان تجنب هذه المأساة واستخدام القوة بشكل غير متناسب ضد اللاجئين اليائسين غير مقبول. تدعو المفوضية السلطات إلى التوقف عن استخدام القوة والتحقيق في ظروف هذا الحادث المأساوي.

كما تدعو المفوضية قادة اللاجئين لإظهار حس المسؤولية من أجل تجنب مواجهات أخرى وهي تحثهم مجدداً على احترام القوانين والبحث عن حلول لكافة مشاكلهم من خلال المفاوضات السلمية.

 وقد أثر نقص التمويل بشكل كبير على العمليات الإنسانية في رواندا وباتت النتائج الآن كارثية، إذ لم يحصل نداء المفوضية لعام 2018 والبالغ 98.8 مليون دولار أميركي لدعم اللاجئين في رواندا سوى على تمويل بنسبة 2%.
يستضيف مخيم كيزيبا للاجئين أكثر من 17,000 لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية وأكثر من 173,000 لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبورندي يعيشون في ستة مخيمات في رواندا.

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع يرجى الاتصال:

في كيغالي، دانييلا إيونيتا، [email protected] +250 78 831 0125

في جنيف، بابار بالوش، [email protected] +41 79 513 95 49